الفصل الثاني .................................................. ..............
قام حسين يفتح الباب .. وفي ظنة باله يمكن يكون احد الجيران سمع بخبر الولاده وجاي يبارك...
لكن طريقة الطق ما تجزم ان هالتوقع صحيح ...
فتح الباب لقى قدامه بنت صغيره عمرها 7 سنوات. جميله ذات عيون واسعه وكحيله.. وبشرة سمراء معتدله... لابسه عباية الراس وبوشيه فاتحتنها وشكل وجهها مذهول .. و ماسكه نعالها بأيدها ..
ابتسم حسين:
ــ بدور... ! هذا انتين ... وتطقي الباب بنعالش..
بدور بأندفاع :
ــ هلا عمي حسين.. وينا امي .. ابغاها بالسرعه...
ــ ويش صااير ! خير ان شالله....!!؟؟ ادخلي ليها داخل ..
دخلت بدور تركض وهي رجول حافيه ورجول بنعالها وصلت الغرفه اللي هم فيها وهي رافعه النعال:
ــ اماااه الحقي الحقي
ام عبدالله تصروعت ونقزت: ــ بسم الله الرحمن
زينب قامت واقفه : ــ ويش صااااير !!
بدور : ــ اما ولدش بدرووه تشابق مع جاسمو ولد استاذ عبدالحميد وفلعه بحجره..
زينب طقت صدرها: ــ دا ويش هالنايبه.. ووين ابووش؟؟
وقامت زينب بتطلع بتشوف علم ولدها والهباب اللي هببه...
وطلعت الحوش وهي تدف في بدور وتضرب فيها وبدور تفلت نعالها تحاول تلبسه وهي تتحمق:
ــ واني ويش علي تضربيني..
وزينب بقهر : ــ غربال يغربلش انتين واخوش اللي مفشليني في كل محل .. وينا ابوووش؟؟ درى باللي صار!
ــ ابوي في النخل رحت له المحل ماشفته ..
ــ امشي دهشتو بالي انتين واخوش عساكم خناقه ...
وقبل لا توصل لباب الطريق تذكرت ...
ورجعت تركض وعلى باب غرفة فاطمه:
ــ الحمدلله عالسلامه غناتي وجعلها مواليد السعاده... مع السلامه
وطلعت تركض..
ام عبدالله ماتحملت وصارت تضحك على عفوية ام بدر ... :
ــ خفافة دمها.. الله يعينها على ولادها بس شكلهم جايبين ليها الخوبال..
حسين :
ــ بدر الله يسلمه تحسيه فهلوي بس عليه حركات الله يهديه ان شالله...
فاطمه بتساؤل :
ــ الا كيف دريت عني .؟
ام عبدالله تضحك.:
ــ كيفا درى بعد.. اتصلت على الشركه ورد علي موظف هناك قلت له يقول له ...
فاطمه تضحك:
ــ عرفتي له يمه .. اخيرا جربتيه...
ام عبدالله:
ــ هو قصر فيني هالتيلفون .. افر قرصه فر جنني >>> موديلات لول التلفونات الأرقام في قرص دائري ينفر حتى يصل لحديده ليحتسب الرقم المختار..
حسين يضحك: ــ لازم ياعمه تتعلمي هذا من متطلبات التطور ..
ــ مايحتاج.. ولو انه نفعنا للطوارئ
حسين: ــ انا كنت فوق عمود من اعمدة الهاتف اسوي له صيانه اشوى نزلت وقالو لي لو سمعت وانا فوق مو بعيده اطب من الفرحه...
فاطمه بقهر من مزحه: ــ فال الله ولا فالك .. الله لا يقولها .. انتبه لروحك...
حسين وهو طالع من الغرفه : ــ ولا يهمش تآمري امر ...
ام عبدالله : ــ الا بدور ويش قالت بدر فلع مين؟؟؟ كنها قالت جاسم عبدالحميد..!؟
فاطمه: ــ ايه ولد اخو مريم مرت حماي ...
ام عبدالله تساسر فاطمه لا يسمعها حسين : ــ الا يابتي مريم وينهي اليوم ماليها حس لا هي ولا ولادها...؟
( حسن ساكن مع حسين في نفس البيت ليهم 3 غرف ولحسين غرفتين .. ... يتشاركو المطبخ وحمام )
فاطمه : ــ وصلها امس حسين بيت اهلها .. حماي خبرج فيه في البر تبع العمل ... وهي من زمان ماجافتهم فراحت مع مهدي وباتو هناك من البارحه.
ام عبدالله: ــ امممم... واني اقول ماسمعت حس مادريت ... فوينا كنت اني ؟ وولادها الكبار وينهم...!
ــ يؤ .. نسيتي يمه.. كنتي في بيت ام علوي.. و ولادها الكبار مادري تلاقي علي في الجامعه و جعفر في المحل و محمد يمكن طلع من المدرسه وراح لأمه ..
( علي : 25 سنه .. آخر سنه بالجامعه...جعفر : 20 عاما .. ماجاب معدل يدخله الجامعه فأشتغل على طول في محل يبيع اقمشه صاحب المحل صديق ابوه...
محمد : بعمر باسم ابن سيف .. 17 سنه .. بالصف 3 ثانوي
مهدي : 3 سنوات ...)
ام عبدالله: ـ ايه صح صح... والله حتى لو هي هنا سلمها الله غير الا بارده فلجه.. ويش بنسمع ليها...
فاطمه : ــ ههههه يمه شفيج عليها..!!
ــ صدق والله ترفع ضغطي ... بالله لو اشتهيت اروح العين وبغيت المغطس العود.. و ثياب ولادها منقعين فيه من البارحه..
ــ شدعوه عاد ..؟؟! شنو ثيابهم غير دشاديش !
ــ من قلالتهم احفظ الله عليهم ... 4 والخامس ابوهم.. وكل واحد على فصخه لو فصختين ....! اشوى ماجابت بنيه لا تطلع عليها..
ــ حسبتي مهدي ابو سنه...هههه خلاص يايمه لا تهذرين اخاف بتي بشرى يصيبها من هالعياب شي..
ــ مهدي.. هو الزايد فيهم... لا ان شالله.. خلاص استغفر الله الله يهديها ويصلحها.. والله يابتي كنتي كاسره خاطري كل هالفتره ... بس ويش بيدي عليش ... مابغى اتكلم وتصير فتنه دام انتين راضيه.. اباشوف لكن الحين اني بتعاونش زي ما عاونتيها..
المفضلات