بداية...
الواقع المؤلم يخبرنا بأن هناك نسبه كبيره للنساء السجينات في بلادنا... نظرا لكثرة جرائم العنف و الأبتزاز والغِيره و الشك وما الى ذلك التي تجبر المرأه ان تتخلى عن كونها انثى لتندرج كمجرم يحكم عليه العداله بالسجن خلف القضبان....
وللمساجين الرجال.. معروف هناك خيارين متوفرين للأفراج عنهم قبل انتهاء مدة الحكم طالما لم يكن حكمهم مؤبدا او قصاص..اول الخيارات تلك ان يحفظ المحكوم اجزاء من القرآن الكريم او كله ثم يلطق سراحه ليتنعم بالحرية..
و الثاني حين يشمله عفو ملكي بأي مناسبه فيخرج حرا طليقا.ليعود بين ذويه واحبائه
الا ان للنساء حكما مختلف ... فحتى وان عفت عنها الدوله او انقضت مدة حكمها..
يجب ان يأتي المحرم ليستلمها من هناك... فإن لم يعفو ذلك المحرم او لم يكن موجودا من الأصل .. فلا مجال لتذوق طعم الحريه والسجن هو مأواها الأبدي الخالد ...!
لذا لا نستغرب اذا وجدت سجينات قضى على مدة حبسهن اضعاف ما قُضي لهن.. والسبب ذلك المُحرم ..!







المفضلات