بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً )
آداب الولادة هي عدة أمور منها ..
- اخراج النساء ساعة الولادة فقد ورد عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام ( أنه كان إذا حضر ولادة المرأة يقول اخرجوا من في البيت من النساء لاتكون المرأة أول ناظر إلى عورته 9 الكافي 6-17
- ومنها أنه إن تأخرت الولادة وصعب عليها تكتب هذه الآيات ويشد بفخدها اليمنى وتحل بعد الولادة سريعاً
الآيات ( كأنهم يوم يرون مايوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار ) ( كانهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحيها ) ( إذ قالت امرأت عمران ربّ اني نذرت لك مافي بطني محرراً )
وورد قراءة هذه الآية عليها ( فأجاءها المخاض إلى جدع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً & فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً & وهزي إليك بجدع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً ) ثم يقرأ بصوت عال ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شياً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ) كذلك قول ( اخرج أيها الطلق بإذن الله ) مستدرك وسائل الشيعة 2- 633
- ومنها غسل المولود بعد الولادة كغسل الجنابة ترتيباً أو ارتماساً لا الغسل بالفتح
- ومنها الأذن في أذنه اليمنى والأقامة في اليسرى قبل قطع سرته فقد ورد أن ذلك عصمة من الشيطان الرجيم ولايفزع ولايصيبه ابداً الجنون ولا أم الصبيان ولا التابعة وهي الجنية تكون مع الإنسان تتبعه حيث ذهب ) الكافي 6- 23
- ومنها أن يقرأ في أذنه فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآخر سورة الحشر من قوله تعالى ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله ) إلى آخر السورة وسورة الأخلاص والمعوذتان
- ومنها أن يؤخذ مقدار عدسة ( جاوشير ) وهو صمغ كريه الرائحة ظاهره احمر وباطنه ابيض ويحل بالماء ويقطر في أنفه في المنخر الايمن قطرتان وفي الايسر قطرة قبل قطع سرته لورود الأمر بذلك عن الصادق عليه السلام
- ومنه تحنيكه بماء الفرات لاستفاضة الاخبار بأنه ماحنك به أحد إلا وأحب أهل البيت عليهم السلام وصار لهم شيعة وبتربة سيد الشهداء عليه السلام لأنها أمان وبالتمر فإن لم يوجد ماء الفرات فبماء السماء
- ومنها لفه في خرقة بيضاء ويكره لفه في خرقة صفراء
- ومنها أن يضع من كان تقياً صالحاً من جده وأبيه لسانه في فيه ليمصه تأسياً برسول الله صلى الله عليه وآله
- ومنها سؤال الأب عن استواء خلقته وأن يحمد الله تعالى إن بشر بالأستواء قبل السؤال عن ذكوريته وانوثته
- ومنها تسميته بل تحسين تسميته قبل الولادة لما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله ( سموا أولادكم قبل أن يولدوا فإن لم تدروا أذكر أم أنثى فسموا بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى فإن أسقاطكم إذا لقوكم في القيامة ولم تسموهم سيقول السقط لأبيه ألا سميتني ) الكافي 6-18
- ومنها تكنيته مخافة أن يلحق به النبز وأحسن الكنى كنى أهل البيت عليهم السلام وقد ورد أن من السنة أن يكنى الرجل باسم ابنه ...... الكافي 2- 162
- ومنها أن يكون أول ماتأكله النفساء الرطب فإن لم يكن أيام الرطب فسبع تمرات من تمر المدينة فإن لم يكن فسبع تمرات من تمر سائر الأمصار فإن ذلك مندوب لأنه يوجب كون المولود حليماً .... المحاسن
ويستحب أن يهنى ابو المولود بقول ( شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ أشده ورزقت بره ) الكافي 6- 17
منقول
ملاحظة بعض المستحبات لا يمكن القيام بها نظرا لظروف الولادة الحديثة
المفضلات