على المغرب دخل عليها ابوها
بومحمد: يلا انوار البسي بنروح موعدج اليوم
اومأت براسها بالايجاب وطلع من الغرفه ..
خلال هاليومين اللي هم امس واليوم بومحمد قالهم يسكتون عن انوار خلوها متى ما تبي تتكلم تتكلم .. يمكن متضايقه من شي وتبي تسكت واحتاروا من كلمه يمكن وحطوا لسكوتها الف سبب بالاخير اهي متى مازهقت بتتكلم ..
راحت الدكتور وقالها انها حيل مهمله التمرين .. ومتعبه رجلها بشكل كبير .. والشي يرجع للي صار بالمزرعه ذاك اليوم .. وهم دام الصمت ولا تكلمت انوار .. بعد ماخلصت التمارين مالت اليوم تحت اشراف الدكتور وابوها يراقب الحاله .. واهي بحضور ابوها سوت التمرين بحذافيره .. لانه توعد لها وقال بتابع علاجج خطوة بخطوة ويا انا يا هالكرسي .. !! كان هالوعد دعوة للتفاءل .. والامل .. وكل شي بيد الله سبحانه ..
مرّ اسبوع على زيارة الدكتور .. وهالاسبوع حالت انوار ابد ماتغيرت حاطه الصامت على مستوى صوتها .. ولالها دخل بأحد مع هذا تتغدى وتقعد بالصاله معاهم عاااادي ولاكأن في شي بس محد يكلمها ولا تكلم احد .. ديمه كانت على نار وتحترق من القهر على حال اختها .. خلاص انوار بالنسبه لها وردة قاعده تذبل جدامها واهي لا حول لها ولا قوه .. ومن القهر صارت كل يوم تدق على بيت جدها وتزف مشاري وتصك التلفون .. خلاص حتى مشاري تعود على هالاهانه.. بس المهم يعرف اخبار انوار .. لانه يدري انها خايفه على اختها ومن آخر هالمكالمات انفجرت المفاجأه ..
ديمه : شفت الحين صكت اسبوع ؟؟؟ واهي على حالها !
مشاري : يا الله ولا نطقت ولا كلمه ؟
ديمه : ولاحرف واللي قاهرني اكثر انها تقعد بالصاله وتشوف التلفزيون وتطلع الحديقه وتتغدى معانا بس تتكلم لا ليش مادري..!!!!!
مشاري : اهي ليش تكتم ليش ؟ حرام عليها اهي ناويه تذبحني ؟ والله اختج هذي بتذبحني بتصرفاااااااتها ..
ديمه : انت المسؤول عن كل اللي صارلها واحمد ربك لالحين ماقلت لاحد عن اللي قلته لها ! اختي ان استمرت على هالحال ماتلوم الا نفسك .. انت شعليك ؟ ما تحاتي ولا تحس باللي احسه من اشوفها .. قاعد ببيتك ماهمك الا السهرات والطلعات !!
مشاري بتعب: حرااااااام عليج والله اني احااااااتيها اكثر منج اكثر منج والله .. انتِ ماتدرين انوار شنو بالنسبه لي .. انا اللي سويته هذا كله عشان ابيها تنفجر وتقب بوجهي ابي اعرف اللي بقلبها علي وعلى الكل .. كنت ناوي اريحيها من هالهم اللي منخش بصدرها .. بس مادريت انها بتكتم زياااااااده مادريت انها بتذبحنيييي زيااااااااادة مادرررريت يا ديمه مادرييييت اني احبها .. والله مادريت !
ديمه كانت بقمه غضبها وكانت مجهزه رد لكن من سمعت كلامه ! سكتت ووطت صوتها لأقصى درجه
ديمه بدهشه: شنو ؟ ماسمعت !! عيد الكلمه ؟
مشاري خلاص حس انه انفضح وانزلت من لسانه .. خلاص اللي بقلبه طلع مافي داعي يكتم اكثر .. !
مشاري : أي احبها والله الشاهد وعلى كثر المصايب اللي شافتها مني على كثر ماني احبها واغليها .. والله انها ماتهون علي .. والله ماشفت منها الا كل خير لكن اهي ششافت مني ؟ انتِ تعرفين طبعي ماحب ابين للناس اني احبهم واني مهتم لهم .. وهذا اللي سويته مع انوار .. لكن للأسف البنت شراح تتحمل اكثر ؟ خلاص وصلت لمرحله انها صكت حلجها وسكتت عشان ترتاح ! يعني لي هالدرجه انا معذبها ! لحول ولا قوة الا بالله ..
ديمه : مشاري اللي يحب ما يسوي جذي
مشاري : اااااه وانا شنو مشكلتي من الاساس ؟ اني ما اسوي اللي يامرني عليه قلبي ! اروح اسوي عكسه بالضبط
ديمه : انزين من متى الاخ تحبها ؟ وشحقه ماقلت واهي تدري والا لا ؟
مشاري : من متى مادري لكن اهي ماتدري عن شي .. اخاف لو تدري تقط نفسها من السطح وتنتحر وتختفي من هالحياه اللي فيها كائن حي اسمه مشاري !!
ديمه : صدمتني والله ...... انت شفيك علي كل يوم صدمه جديده ؟
مشاري : وانا الناس شماخذه مني غير المصايب ؟
ديمه : المهم الحين الحل ؟
مشاري : الحل انج تدشين لها بالبلعوم الا تتكلم وخلج عندها وديربالج عليها
ديمه : خلاص انزين جدي عندك ؟
مشاري : لا بالدوانيه
ديمه : خلاص سلم عليه
وصكت التلفون وراحت غرفتها تفكر باللي قاعد يصير ؟ مو معقوله مشاري يحب انوار !! بس شلون واهي تكرهه كره العمى !!
اول مره ديمه تكتشف الجانب الاخر من شخصية مشاري ! طلع حنون وحبيب وحساس !!
---------