قطرة عطاء ،، زهرة الريف ،، عفاف الهدى
لكم كل شكري وتقديري على هذا المرور العطر
أما عن تعلقك يا قطرة عطاء في قولك
أختي حبي عترة آل محمد ان النبي صلى الله عليه وآله انما بعث ليتمم مكارم الأخلاق فليس من الضروري ان يتجرد الإنسان عن كل قديم ليستقبل الجديد
فذاكرته تستوعب الجديد وتنسجم مع القديم الأصيل لا القديم الخرافي الهزيل
دام قلمكم ودمتم بخير
فلا يمكن لمؤمن تائب من ذنب اثقل كاهله أن يستغفر من ذنبه وهو
ما زال محتفظ في ذاكرته بهذا الذنب فالنفس الأمارة بالسوء قد تكره على العودة لهذا الذنب
فماذا عليه فعله عليه أن يقوم بعملية التخلي التي وكما ذكرت هي أصعب الخطوات في تنقية النفس
والتخلي هو العزم المؤكد على عدم العوده لهذا الذنب وطرده من اعماق اعماق النفس
هناك الكثير من السلبيات تلتصق ببعض الأشخاص مع علمهم بذلك ولكنهم يحنفظوا بها
لماذا لأنهم لم يجلسوا مع أنفسهم ويعيدوا في ذاكرتهم سلبياتهم بذلك يحبوا أن يحتفظوا بها
هنا الذاكرة تُحشى بالسلبيات والإيجابيات فكيف يأتي يعبئ نفسه بأن يستمع لدعاء أو محاضرة
فالنفس تكون ليس لها استعداد لإستقبال أي شيئ حتى لو كان هذا الشئ إيجابي لأن هذه النفس
ترى إنها كاملة والكمال لله وحده فلن يستفيد من سماعه ولن يحاول تطبيق ما استمع له
فتجد الكثير يكذب ويستمر في الكذب أو يتكبر أو يشتم ويسب
في الأخير ما أود قوله إننا إن لم نطور من أنفسنا للإحسن سنظل كما نحن معبئين من ناحيتين السلبي والإيجابي
أسأل الله لنا ولكم الهداية
المفضلات