بــسم إللــه إلــرحمن إلرحـــيم

وصـآـى إللـه ع’ـلى نبينـآإْ مُـحمــدٍ وـآل بيتِـهِ ـإلأطهـآر

إن للكـؤون سـننًا وَنوآميس لآإْ يجُ’ـوز للعـبد أن يصأدمهـآ أو يخآلفها، بل ينبغي أن يرآع’ـيهــآإْ لينعم بحياة طيبة في دنيآهـ وسعادة دآئمة في أخ’ـرآهـ . ومِـن سُنن ـآلــكؤونِ أنَّ من جَ’ــدَّ وَج’ـد ، وَأنّ من تع’ــب قليلاً استرآح طويلآإْ ؛ فآلـمكآرِم مُنوطة بآلـمكآرهـ ، وـالّلذآت وَـإلكَمالِيـآت لآإْتُنـآل إلآإْ بح’ـظٍ من ـآلـمِشقة :
 لولآ ـآلـمشقـة سـآد ـالناس كُـلهـم .. ـآلج’ـود يفقـرِ وَ ـآلإقدآم قتـآل

 ـأمـآإْ مَـن آثَـرَ ـآلرأحـةِ وَأخ’ـآـد ـإلـى ـآإْ ـآلأرضِ فقـلَّ ـأَن يفُـوزَ بمقصودهـ :
 وَ مَـن ـأرآد ـآلعُـلآإْ عَ’ـفوًا بلآإْ تَـع’ـبِ .. قَـضَى ـآإْ وَلم يقـضِ من ـإدرآكهـآإْ وَطَـرًا
 لآإْ يبـآـغ ـآلسؤلَ إلآإْ بع’ـد مؤلمـة .. وَلآإْ تتـِمُ ـآلمُنـى إلآإْ لِمَـن صَـبــرا

ـإِنّ ح’ـركَـة ـآلأع’ـمآل فِـي هـذهـ ـآلح’ـيآة تتـوقَف ع’ـآـى ـآلج’ـد وَـآلإج’ـتِهَـآد؛ لذَلـك كآنَ مِـنَ ـآلوأج’ـبِ ـأن ينهَـضَ ـآلإنسَـآن للعمَـلِ مُتـدثـرًا بـدثــآإْرِ ـآلـج’ـد وَ ـآلإج’ـتهآد وَـآلـنشآط ، طَــآإْرحًــا ثـوبَ ـآلقُع’ـود وَ ـآلكَسَـلِ ورآءهـ ظهـريًا ، وَـآلى ـآإْ هــذآإْ يُـوج’ـه ـألقُـرآن ؛ يقـولُ اللــه عـزّ وَج’ـل: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) .


 وـإِنّ ـآلج’ـد وَ ـآلإج’ـتهآد فيـهِ مَشقّـةٌ وَ تع’ـب، لَـكِن لَـهُ لِـذة وَـأيّ لِـذة، لآإْسِيمّآإْ ح’ـينَ يَـرى ـآإْ ـآلج’ـآدُّ ثِمـآرَ تَع’ـبه :
بَصُرتُ بآلرَآح’ـةِ ـآلكُبـرى ـآإْ فَآـم أَرَهـآإْ .. تُنــآإْلَ ـإلآإْ ع’ـآـى ـآإْ ج’ـسرٍ مِـن ـآلتع’ـب

 وَكُـآـمـآإْ كـآنَـت ـآلـنُفُـؤوسُ ـأشرَف وَ ـآلهِمَـةُ أَعـآـى، كـآإْن تع’ـبُ ـآلبَــدَنِ أَوِفـر، وح’ـظَه مِنَ ـآلرأح’ـة أقـَـل، كَـمـآإْ قـآإْل ـآلـمُتـنبي :
 وـإذآ ـآلـنفُوسُ كُـنَّ كِبـآإْرًا .. تَع’ـبَت فِـي مُـرَآدِهـآإْ ـآلأج’ـسآم

قـآل بع’ـضُ الح’ـكَمآء : اج’ـعَل ـآلإج’ـتِهآد غ’ـنيمَة صِح’ـتك، وَ ـآلع’ـمَلِ فُـرصَةِ فـرَآغ’ـك، فـَـآـيسَ كُـلّ ـآلزمَـآإْنِ مُــوَآتيًــا لَـكَ ولآإْ مآ فَـآتَ مُستدرَكًــإ .

 وقَــآلَ أح’ـدِ ـآلأدبـآء : ـآلعملُـ تـرِسٌ يـقِي سِهــآإْم ـآلبــلآإْء ، وَ ـآلج’ـدُّ سَـيفٌ يَقطـَـعُ أَع’ـنآقِ ـآلشَقــآء.
..}{ حُـبِـي ع’ـتـرَة مُـح’ـمَـد }{..
ح’ـكَـمٌ وَأِمـثـَـآل نَفِـيـسَـة
بَـآرَكَ اللـــه فِـيـكِ
وَسَـدد خ’ـطــآإْكِ

دُمــتِ بِـؤود