لو وضعنا حدود ما بين الأشياء
بحيث نُعطي للفكرة آلمهمة مساحتها المُطلقة المشروطة بلا تجاوز
لن يختلط الاداء و لن نتضرر و هذا الأهم ..!
أما ما تعتلجهُ الضمائر من ضغائن لن نُرخي له الاهتمام وِالانتباه
و إن سمعناهُ هسيسًا و حثيثًا رغبة إضعافٍ لنا ..,
::
الإبرة لا تغرز
إلا إن هيأ لها الاصبع ذاته
و غنّى : هيت لك ..!
و لا تقاس قوة الاصبع بالكسر
بل بالوقوف بدهاء في الزاوية المحايدة
لتقاطع احتمالات الوخز ..!
::
إذن: هِي لا تؤثر "لا تؤذي" إلا بمددِ تسهيـل
قد يكمنُ في غفلتنا , في غبائنا , في أوهامنا و ظنوننا
بأن الناس يستحقون الثقة ..!
و في إيماننا و تلقيّن عقلنا الباطن بأنهم يستطيعون
إعجازنا إحباطنا إهلاكنا و نحنُ على قيدِ الحيّاة ..!
هكذا هي الحياة
يوم لكً ويوم عليك .. ويوم كفاكً الله شر بلاه
نغوصُ في اعماقِ المجتمع..
وتدحرجنا الحياة يمنةً ويسرى
وكل ما فيها صلدٍ قاسي في وجوهنا .. وعلى اجسادِنا
ولكن يجب
ان نلين لها ؛ ونُمّرِس اجسادنا ، واذهاننا وحواسنا على المرونة حتى نجتاز
خطى الزمن التي تسبقنا وتتبعنا وتحاصرنا من كل جانبٍ ومكان
فلو اننا واجهنا الخطى القاسية بالقسوة لكُسِرنا او احدثنا فجوة يتعثر فيها من يأتي بعدنا
وان لُنّا في الخطى اللينة لقبرنا في مقبرة الاحياء او غرقنا وفقد من ياتي بعدنا الاثر ولا يعلم اين يتجه
لذا علينا بمسايرة الزمان والتكيف في المكان لاننا الانسان
موآليــة حيــدَر
تصور وتشبيه في قمة الروعة والواقعية
وحضور كما عهدنا جنابك
يفوق الافق جمالاً
دمتِ بخير
واشكر صأحبة المقــآل
الصحفية صبآآح المبأركـ
دمتــم بــؤود
المفضلات