هل يسهو النبي أو لا يسهو؟ هل يمسه الشيطان ويسيطر على جسده أم لا ؟ جدل دار بين كبار العلماء ولكل سند يلجأ إليه ويركن ... روي ان سورتي المعوذتين ( الفلق والناس ) استخدمهما النبي صلى الله عليه وآله كترياق لعلاج الحسنين عليهما السلام فالقرآن فيه شفاء وهناك أحراز ودعوات تحمي الإنسان بإذن الله حتى لا نقع في الشرك ...وعلى الرغم من ان القرآن الكريم بدء في سورة البقرة بـ (( يؤمنون بالغيب )) ثم يقيمون الصلاة ...إلا ان هذا الغيب المجهول حير الإنسان وجعله يتشبث بإي شيء ولو كان قش فالمجروح واملكوم والمألوم والواقع في مشكلة والحائر في أمر ما ...يبحث عن اتصال بعالم الغيب ليرى حلا لمشكلة أو يضع نفسه في سلامة الطريق ...وهنا يأتي من يدعي جدلا اتصالا بذلك العالم وبتلك الأرواح اللطيفة التي تخترق الزمن وتأتي بالعجائب وان هذا الإنسان تخبطه الشيطان من المس وسيطر عليه فشل حركته واحتاج ان يذبح خروفا أسود أو يقلي سمكا أو ينثر ملحا أو يكسر بيضا من اجل ان يرضى هذا الشيطان ويرحل وبالطبع لن يرحل إلا اذا اتخمت بطن الدجال وملئ الجيب بما كشف من غيب ؟؟ وتبخر المكان وعم الدخان في الغرفة ؟؟
أخي الكريم ان الله العظيم خلق الجآن من مارج من نار وخلق الإنسان من صلصال وطبيعة الخلقتين غير منسجمتين وفيزيائيا اذا أحللت الماء في القنينة خرج منها الهواء (( قانون الإزاحة )) فلا يمكن لجن ان يدخل داخل جسم الإنسان لا عمليا ولا علميا ولا نقلا ولا عقلا
نعم أخي السحر موجود (( سحروا أعين الناس )) وفي آية (( وجاؤا بسحر عظيم )) غير ان هذا السحر مهما علا فإن الله سيبطله ولن يبطله بما يفعل المشعوذين وإنما يبطله بذكره تبارك وتعالى ولهذا جاء في الخبر انك اذا دخلت الحمام - أعزك الله - ان تقول :اللهم اني أعوذ بك من الخبث والخبائث ...والإلتزام بالاذكار المعروفة في كتب الأدعية واسمح لي على الاطالة ولا انصحك بإن تذهب إليهم ودمت بخير
المفضلات