ورده محمديه (02-15-2011), دمعة على السطور (02-23-2011), رنيم الحب (02-17-2011), عفاف الهدى (02-18-2011)
حين تتضارب المصالح بين الناس الحلاق يبحث عن كثيفي الشعر ليرتزق منهم وطبيب الجلد يبحث عن " الأصلع " ليعالجه فيرتزق منه المدرس يريد " أهل الجهل " ليحصل على رزقه والتاجر يبحث عن حملت العلوم والمهارات ليزداد ثروة ...من الذي يسير ويدبر تلك الأمور التي تجعل الكل يعتاش بصورة تقنعه انه الله الذي يدبر الأمر ويفصل الآيات ..وإليكم هذه القصة
الفلاّحُ وصانعُ الجِرارعاشَ في إحدى القرى البعيدة رَجُلان، كانا مُولَعَينِ بأخبارِالطَّقس.
قد يَظُنُّ البعضُ أنّهما كانا صديقَينِ بسببِ ذلك. ولكنّ ما حَصلَ هوالعكس، فقد كانَ كلٌّ يُضمِرُ الكراهيةَ للآخَر.
والسببُ بسيطٌ جدّاً؛ لأنّأحدَهُما كان فلاّحاً، أمّا الآخَرُ فقد كانَ صانِعَ جِرار.
كان الفلاّحُيتطلّعُ إلى السماءِ كلَّ يومٍ وينَتظِرُ هُطولَ المطر، وكانَ صانعُ الجِرارِيَشعُرُ بالفَرحةِ كلّما شاهَدَ أشعّةَ الشمسِ وهي تَغمُرُ الآنيةَ الطينيةَبالنورِ والدِّفء.
وذاتَ يومٍ ألقى الفلاّحُ نظرةً على الأُفق وأكّدَ لِمَنحَولَهُ في المَقهى بأنّ الغَدَ سيكونَ مُمطِراً، وقال بثقة: إنني أشمُّ رائحةَالمَطرِ مُنذُ الآن.
غَضِبَ صانِعُ الجِرارِ وقالَ بعصبيّة: أُراهِنُ على أنّالغَدَ سيكونُ صَحْواً، وسَتُلهِبُ أشعَّةُ الشمسِ ظَهرَ هذا الفلاّحِ الأحمَق !
وجاءَ الغَد، كانَت قِطَعُ الغُيومِ الصغيرةِ تَعبُرُ السماءَ كسُفُنٍمُبحِرَة.
وكانت الشمسُ تُشرِقُ حيناً وتَختَفي خلفَ السُّحُبِ حيناً آخر، وهكذاخَسِرَ الاثنانِ الرِّهان.
وسَمِعا وهما يَعودانِ أدراجَهُما نحوَ المنزِلِتَهكُّماتِ رجالِ القريةِ وفِتيانها.
ومَرَّتِ الأيّام.. وذاتَ صباحٍ فُوجئ أهلُالقريةِ بالفلاّحِ وصانعِ الجِرارِ وهما يَتَحدّثانِ مَعاً بوُدّ.
تَعجَّبَالجميعُ وتَهامَسوا فيما بَينَهُم عن السرِّ الذي يَكمُنُ وراءَ هذهِ العَلاقةِالحَميمة.
وسُرعانَ ما عَرَفوا السرَّ عندما شُوهِدَ الفلاّحُ وصانعُ الجِرارِوهما يَعملانِ معاً.
كانَ الفلاّح يُساعِدُ جارَهُ صانعَ الجِرارِ في أيّامِالصَّحوِ فيَرصفُ الآنيةَ الطينيةَ في الفِناءِ تحتَ أشعّةِ الشمس، وفي الأيّامالمُمطِرةِ كانَ صانعُ الجرارِ يُشارِكُ الفلاّحَ في عملهِ في الأرض.
وتساءلالناسُ عمّن أوحى لهما بهذهِ الفكرةِ، لكنّ أحداً لَم يَعرِفْ ذلك.
ورده محمديه (02-15-2011), دمعة على السطور (02-23-2011), رنيم الحب (02-17-2011), عفاف الهدى (02-18-2011)
((عيني وااعينك ’شيلني وااشيلك ))
قصه جميله جداً ..سمعتها من جدي بشكل مختلف !
تسلم من كل سوء أخي الكريم
بنتظار كل جديد مشوق منك’’
موفق دوم ..وعساك على القوه
ارق التحايا~
سامـפـوني
إن رפـلت ﺩون ان اخبرگم
فَ ملك الموت لن يخبرني قبل
ان يأخذني ~!ْ
فعـــــلآ .. كلٍ يبحث عن مصلحته ولآ يبآلي بغيره
وقد يلجأ البعض للتودد وإظهار الحب لغيره فقط لأنه يريد المصلحة من الطرف الآخر
وحين تتضآرب المصآلح تظهر آثآر الحقد والكرآهية لكلآ الطرفين
وكم هو جميل أن نتعآون مع الآخرين لنحقق السعـآدة والإنجاز لنا ولغيرنا
ونعمل بمبدأ (حب لأخيك مانحبه لنفسك)
أخي الكريم ..
**قطــــــــــــــــــرة عطآء**
قصة رآآئعة وتجمل معـــــــآني إنسآنية عظيمة
فكل الشكر لطرحك الرآآقي
ولآحرمنا الله من عطــــــــــآآئك الفيآآض
ودعوآآتي لك بالتوفيق وتحقيق المنى ببركآت محمد وآل محمد عليهم السلآم
تحيـآآتي..
.×.رنيـ الحب ـم.×.
عجبني لما لها من هدف
السيدة الجليلة سلام من الله عليك ورحمة وبركات
كيف حال عليلتكم العلوية ان شاء الله وضعها أفضل
يفتح التمساح فمه ساعات طوال لطير يلتقط فضلات الطعام من أسنانه (( تبادل منفعة )) ويعجز الإنسان ذي العقل الراجح ؟ ان يعملها
شاكر مداخلتكم القيمة ودمتم بخير ودامت افاضاتكم
أختي عفاف الهدى جعل الله قرائتكم هادفة دائما ان شاء الله ودمتم بخير
يسلمو على الطرح الحلو ..
موفق لكل خير اخي قطرة عطاء
أختي انين القلب شاكر مرورك العطر وتعليقكم وجعل الله قلبكم منشرحا بذكره
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ..
هو الله ، مُلهم الخير وناشره ...
هو الله مُقلب القلوب ...اسأله أن يثبت قلوبنا على دينه ..
ويرزقنا خدمة خلقه المؤمنين ..والاهتمام بمصالحهم كما أنفسنا ..
قطرة عطاء..،
شكراً كثيراً أخي على هذا العطاء البازغٌ نوره ..
عطاؤكم كالشمس الطالعة في ضيِّه وكالمطر الغزير في فيضه !
موفق إن شاء الله
بعين المولى الجليل
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
قصة في قمة الروعه يسلموا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات