كان الشهيد السعيد محمد باقر الصدر يجلس في محراب الصلاة قبل الوقت ويستفرغ كل ما في قلبه وعقله من مسائل وحين يستعد للوقوف بين يدي الله يقيم الصلاة
الشريف الرضي والمرتضى أخوين وصلا إلى درجة الفقاهة كان أحدهم يصلي خلف الآخر وأثناء صلاة الجماعة انفرد الآخر عن أخيه ولما رجعا إلى البيت شكا الأخ ( أمام الجماعة ) إلى أمه من تصرف أخيه ( الذي صلى منفردا عن الجماعة ) فسألت الأم ابنها لماذا انفصلت في صلاتك عن جماعة أخيك فقال لها لأن أخي غاص في بحر من الدماء فسألت الأم امام الجماعة ( ابنها ) ماذا قصد أخاك فقال لها : قبل الشروع في الصلاة سألتني امراة عن العادة الشهرية فأجبتها واثناء الصلاة جاءتني الأحكام الشرعية في هذا الباب ...هناك حجب نورانية ( كالعلم ) تأتينا في الصلاة وهناك حجب ظلمائية ( كالوساوس والأوهام ) تأتينا في الصلاة ..نحتاج لمجاهدتها في صلاتنا لتأدية الصلاة على وجهها فإقامة الصلاة يختلف عن أداء الصلاة
السيدة الجليلة أبارك لك تولي صاحب العصر والزمان مقاليد الإمامة
وأبارك لك انتصار الشعب المصري
وأبارك لكم ما حققتم من انجاز جعلكم الله وذريتكم من مقيمي الصلاة ودامت افاضاتكم






رد مع اقتباس
المفضلات