أنما الحياة الدنيا لعب ولهو ...يحبط الإنسان اذا ما انكسرت ثقته بأحب الناس إليه ...حين يتقشر القناع ويتضح الوجه الحقيقي يالي بشاعته وقبحه ..أن الغادر لا يبالي بما حصل للمغدور تمزق قلبه أو احترق نهض أو سقط المهم انه _ أي الغادر - أخذ مشربه ومنيته وما درى ان ما أخذه مصيره إلى الزبالة هكذا قال الرسول الأعظم صلى اله عليه وآله حين مر مع سلمان المحمدي على زبالة يا سلمان هذا حال الدنيا ...ذلك الأثاث ...ذلك الثوب الجميل ..تلك الأدوات الفارهة ..ذلك الجديد يوما أين ذهب ؟؟؟ رائحته صارت نتنه استلهمت نتانتها من الغادر الحاقد ...
ليت الأمر يقتصر على هذا لكن هناك قيام وحساب وعرض وعض على اليدين (( يا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا ))
مشاعرنا ما أكثر من يلعب فيها بعضها باختيارنا وإرادتنا وبعضها طعن في الظهر وهو أمرها
طاب لي ما كتبتم ونقلتم اختنا ودمتم بخير