موالية حيدر (01-14-2011), ورده محمديه (01-15-2011), دمعة على السطور (01-14-2011)
عَاد رجلَ منْ عَملہْ
فَـ وَجد أطفَالہ الثلاثہَ أمَام البيتْ
يلّعبوُن فيْ الطيَن بِملابَس النوُم
التيْ لمَ يُبدلوُها مَنذ الصَباح
وَ فيْ الباحَہ الخلفَيہ
تبعَثرت صَناديق الطَعام
وُأوَراق التغليفَ عَلىّ الأرضَ
وَ گان بابَ سّيارة زوجتہْ مَفتوحاً
وَ گذلگ البابَالأمَاميْ للبيَت..
أمَا داخل البيتَ فقدَ گانْ يعَجبِالفوضى
فقدّ وَجد المَصباحمگسوراً
وَ السجَادة الصَغيرة مُگومہإلىْ جِدار الحَائط وَ صوُت التلفازمُرتفعاً
وَ گانت اللعّبمُبعثرة
وَ المَلابسَ مُتناثرة فيْ أرجَاء غَرفہ المعَيشہ
وَ فيْالمَطبخ گان الحوُض مّمتلئا عَن آخرهَ
بِالأطباق..وَطعام الأفطَار مَا يزالعَلىّ المائدة وَ گان بابْ الثلاجَہ مَفتوحاً عَلىّ مصَراعيہ..
صَعدالرجَل السلّم مُسرعاً
وَ تخطىْ اللّعب وَ أگوام المَلابس باحثاً عَنزوَجتہ..
گان القلقَ يعتريہ خشيَہ أنَ يگونَ أصَابها مگروهَ:/
فُوجئ فيْ طَريقہ ببقعہ مِياه أمَام بابْ الحَمام
فَألقىْ نظرةَ فيْالداخلَ ليجدَ المَناشف مُبللہ
وَالصَابون تگسوهَ الرغَاوي
وَتبعثرتْ مَناديل الحمَام عَلىّ الأرض
بينمَا گانتَ المَرآة مُلطخہبِمعَجوُن الأسَنان
اندفَع الرجَل إلىْ غَرفہْ النوَم
فَـ وَجدزوَجتہْ مَستلقيہ عَلىّ سَريرهَا تقرأ روايہ
نظَرت إليہَ الزوَجہ وَسألتہبابتسَامہ عذبہَ عَن يومَہ
فَنظر إليها فيْ دهشة وَسألها :مَا الذيْ حَدثاليوم
ابتسَمت الزوُجہ مَرة أخُرى وَقالت:
گل يوُم عَندما تعوُدمنَ العَمل تسألنيْ بأستنگار
(مَا الشيء المُهم الذيَ تفعَلينه طوالاليوم*...*أليَس گذلك)
أجَابها الزوُج:. بلى :/
فقالتْالزوجَہ:.
> (حسناً أناَ لمّ أفَعل اليوُم مَا أفَعلہ گل يوُم)(y)
> =-? منَ المُهم جداً أنْ يدرُگ گل إنسَان
إلىَ أيْ مَدى يتفانىَ الآخروُنفيْ أعَمالهمَ
وَ گم يبذلوُن مَن جهَد لتبقىْ الحَياة متوازنہ
بشقيهَا وُ هُما (..الأخَذ..وَ..العَطاء..)⇆
حَتى لايظنْ أنَہ الوحَيدالذيْ يبذَل جهوداً مُضنيہ
وَ يتحَمل الصعَاب وُ المعَاناة وحَده..
وَ حتىْ لاتغرهْ سعَادة منَ حوُلہ وُ هَدوئهم
فَـ يظنَ أنهمَ لمَ يفعلّواشيئاً
وُ لم يبذلوا جهداً مَن أجَل الوُصول
إلى ْالراحَہ وَالسَعادة
قدر قيمَہ الآخريَن وُ جهودَهم
وَ لا تنظرَ مَن منَظارضيَق
موالية حيدر (01-14-2011), ورده محمديه (01-15-2011), دمعة على السطور (01-14-2011)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ...
فعلاً ..،،
لابد من أن نُقدر عطاء الآخرين ولاسيما المقربين منا...
وفعلاً ..،،
هكذا يظن الكثير..! أن المرأة تجلس بنزلها مُرتاحة ، بينما الرجل وحده من يشقى ..!
ليس دفاع عن بنات جنسي ! ولكني أرى المرأة الصالحة تعمل 24 ساعة ...!
فحتى وهي نائمة ، تُفكر بشؤون بيتها ، تفكر بـِ زوجها وأولادها ..،تفكر كيف تخدمهم وتُريحهم وتوفر لهم غدير عطاياها ...!
بل وتفعل كل ذاك وهي مُبتسمة تُعانق ابتسامتها ذواتهم ،، تؤدي شؤونها بـ رضا وسعادة ...
العملية عملية توازن ..! وأداء كل ٍ بمهماته بشكل مُرضي لذاته قبل الجميع ..!
وهنا يكون التكامل فرد من أفراد الأسرة !
عندما يعرف كلا الزوجين أهمية الآخر بذاته وحياته ككل ..~
عفاف ~
راحتيكِ تغرقان بالعطاء ..
مفعمٌ بالجمال مثقلٌ بالقيمة المعنوية ..،ماألقمتنا وإياه غالية ..
دعاءً بالموفقية
بعين المولى الجليل
التعديل الأخير تم بواسطة دمعة على السطور ; 01-14-2011 الساعة 04:58 AM
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أصبت بالخوف على تلك المسكينة
وفكرت كما فكر زوجها من ان مكروهًا أصابها ..
ولكن بابتسامتها اطمان قلبي ...
وهكذا تمضي المرأة بالعمل ولا يعرف قيمتها إلا من يقدر حجم مسئوليتها ...
فلتأخذ لها يوم راحة ..
وهو امر مطلوب ...
ولكن برأي القاصر .. جًا لا يكون على حساب التغافل عن الأطفال ..
يعني لو ان الأطفال تذابحوا وأصيبوا بمكروه وضرر _ لا سمح الله _
من المسئول هنا ..!!!
{ فلا جبر ولا تفويض ولكن امر بين أمرين }
( وخير الأمور أوسطها ) !!!
عفاف الغلا ..
نزف قلمكِ ترك أثرًا ..
وتساؤلا .. من جراء ما يفعله بعضهم
بمن ملكه الله ناصيتها ..
لدرجة انه لا يريدها أن تجلس بدون شغل وعمل في البيت دقيقة واحدة
حتى مع وجوده ..
فما ضر ذلك الآدمي لو ترك زوجته تاخذ قسطًا من الراحة ..
فليست هي بآلة في مصنع ..
وحتى الآلات ترتاح ..
فما بالكم بمن هي من لحم ودم ..
عزيزتي أزعجتك بالتعليق ..
ولكن مع ذلك فنزف قلمكِ مأخوذ بعين الاعتبار ..
فسلمتِ وسلم محتواكِ يا غالية
دمعة
موالية
استأنست من قراءة تعليقكم
بل وافخر بكن من محاورات
شكرا لتواجدكن هنا![]()
السلام عليكم
حكمة من الواقع
شكرا للجهود المبذولة
تحياتي
عفاف الهدى (01-17-2011)
والله اان هالقصه اصابت وتر حساس عندي...
وين الا يقدر جهود المراه وتعبها ..!!
ااغلب الرجال ينظر أن البيت راحه لنساء وهم فقط من يكدح ويشقى ..
زي مثلا ااحيانا ااذا ااخوي قالي شي وقلت له ياااااااعلي تعبانه ااحنا اربع وعشرين ساعه كرفمو زيكم 8 ساعات وفوق هذا في نظركم ااحنا مانسوي شي خخخ
يسلمووو غناتي عفاف على القصه الحلوهـ
موفقه لكل خير وصلااح
دمتي بود..
سامـפـوني
إن رפـلت ﺩون ان اخبرگم
فَ ملك الموت لن يخبرني قبل
ان يأخذني ~!ْ
اخ كميل
اطلالتكم هنا اسعدتني كثيرا
ورودة
شكرا لمروركي من هنا
تزوج أحد الأصدقاء وكان معروف عنه ( صاحب ارجول على ارجول ) يعني ما يشتغل شي في البيت وبعد كم شهر توحمت المدام وراحت بيت الأهل وجاء إلينا معفس الهندام يعني امبهدل ..لاعت كبده من أكل المطاعم وظهره انكسر من تنظيف البيت مراوح يبغي ليها تنظيف والله يعزكم حمامات البيت لا وإكزوزفان وسجاد وستاير ..داخ الرجال بدون المرة داخ ..شغل بره وفي البيت كنس و طباخ قال يا ريت الولد يطلع بعد شهر مو تسعة ههههه (( عبرة لمن يعتبر )) نضحك اليوم وغدا الله يستر
راق لي موضوعكم اخت عفاف والله يقدر كل رجال على معرفة واجبااته بمعاونتكم
هههههه
يستاهل
شغل الريال مو عيب
بس شوية تعاون مع ست البيت
والأمور ماشية صح
يعطيكم العافية يا الرجال الشاطرين
ههههههههههه![]()
فعلآ قصة معبرة جــــــدآآ ..
فجميل أن تترك المرأة يومـآآ ما بيتها في حآلة من الفوضى
ليُدرك الرجل أي مدى هي تُجهد نفسها لتوفير سبل الرآحة
والسعـآدة لزوجها وأولآدهـآآ
والذي ألحظهُ أن أغلب الأزوآج لآيُقدرن قيمة ماتقدمه المرأة
ولآبد لهذآ الصنف أن يخضع لتجربة مـآآ لكي يشعر بقيمة الزوجة
فالحيآة الزوجية تحتآج لتضحية من كلآ الجنسين
فالرجل يُنهك نفسه بالعمل لتوفير مستلزمـآآت الحيآة
والمرأة توطن نفسها لخدمة زوجها وأولآدها وتوفي سبل الرآحة لهم
غـــآليتي ..
**عفــــــــــــآآف**
كل الشكر لرووعة طرح القصة
بمافيها من معآني عظيمة
ووفقكِ الله لكل خير ..
تحيـآآتي القلبية..
.×.رنيـ الحب ـم.×.
تشكر لي الغالية رنومة لمرورها هنا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات