قد يصعق الأب حين يسمع خبر زواج ابنته البكر زواجا منقطعا دون اذنه فتسود الدنيا في عينيه لأن ما قامت به البنت مناف للأدب معه مخالفا للمرؤة أقرب إلى العقوق منه إلى البر والإحسان .. ولكن هناك من الفقهاء من جوز الزواج من البكر اذا كانت رشيد مستقلة بشؤونها بمعنى ان أباها ترك لها العنان وفوض لها أمرها فما باله بعد ان حملها على ان تكون عاقة له ان يندم ؟؟؟ وكم من أب لا يدري عن ابنائه يطعمهم كما البهائم ويتركهم للذئاب ؟؟؟ فينهشوا لحومهم ليأخذوهم لحما ويتركوهم عظما ...هكذا البكر اذا ما أقدمت دون مشورة وإذن على مثل هذا الزواج ماذا لو حملت ؟ وأنكر زوجها الوالدية لمن يتغذى في أحشائها إلى من تلجأ إلى أب عنها ساخط - وأكاد أجزم بأن قلبه الحاني لن يتركها - ولكن بأي عين تضع عينها في عينه بعد ان طأطأت برأسه أمام الناس ... ماذا لو تزوجت بآخر بعد انقضاء المدة والعدة على انها بكر فاكتشف الآخر المغدور انها ثيب ..ما ذنبه إليس له مشاعر وإحساس ؟ نعم له ان يفسخ العقد ولكن هل سيفكر في الزواج مرة أخرى و.....و.....
أختي " حبي عترة آل محمد " خير للبكر ان تتزوج دائم وبرضى ولي أمرها غير ان هناك استثناءات وأضع لكم هذا الاستفتاء
سؤال: هل يجوز التمتع بالفتاة البكر المسلمة من دون اذن وليها ، إذا خافت على نفسها الوقوع في الحرام ؟ الفتوى: لا يجوز، نعم لو منع وليها من التزويج بالكفؤ مع رغبتها إليه ، وكان المنع على خلاف مصلحتها ، سقط اعتبار إذنه ، والله العالم.
المفضلات