بسم الله خالق الزجين الذكر والأنثى

نعم ..
وتبقى المرأة سر عظمة الرجال
لأنها بعد أن كانت تهز المهد بيمينها
اصبحت تهز العالم بشمالها ..

حروف زمعانٍ أخذت بجوامع المشاعر ..
تكالبت بحنان على ذلك القلب المضني ...!!!
لكأني أكاد أن أنفجر بالبكاء ..
أريد ان أصرخ بها في وجه ذلك الآدمي الذي لا يعرف
قيمة المرأة ..
وراح يكيل لها الإهانات ...!!!
ومع ذلك فهي كالوردة تنشر أريجها في كل ركن وزاوية من زوايا عشها الصغير ..
تغدق فيض حنانها وحبها على كل من حولها ..
من طفلتها واهل وزوجها واهله ..
ولكن غابت المشاعر والأحاسيس وعبارات الشكر والإعتراف بالجميل
من قلب ذلك الزوج ...
فأصبحت حواؤنا وردة بلا روح .. !!!

أخي بحر عطاء ...
تمنيت ان تصل حروقك إلى ذلك المكابر ...
ليرفق بحوائه الضعيفة
التي أعجبته وارتبط بها ..
واليوم .......
هل ما زال للإعجاب أثر ...


أخي الكريم ..
حروفك جعلت قلبي يعتصر ألما وحسرة ..
لزهرتي الجميلة التي باتت تفقد كل معن من معاني الحياة الهانئة ...!!!!
أتمنى ان يهدي الله ذلك الآدمي ليقدر من تحنو عليه وتقف بجانبه وتسهر على خدمته ..

ولا اطلب سوى دعاءكم له بالهداية ..

ودمتم أخي الكريم
بحرا يفيض عطاءً ..
ليغدق ويغرق الشبكة .
.