دمعة على السطور (11-03-2010), رنيم الحب (11-23-2010), عفاف الهدى (11-03-2010)
![]()
من يدقق في طباع الصغار وأخلاقهم يلاحظ جملة من الطباع
(الراقية)والسلوكيات( الجميلة(
الجديرة بأن يتخلق بها الكبار فهي ضمانة لحياة سعيدة
هانئة بإذن الله , وقد رصدت بعض تلك الطباع :
سلامةالقلب وطهارة الداخل ونقاء الروح :
فلا تجد صغيرا يحمل حقدا أو يضمر شرا وقلما يجد الحسد ذلك الطبع (الدنيء) لقلوبهم سبيلا,
بواطنهم كظواهرهم وما يكتمون مثل ما يذكرون ,متحابون متعاطفون ,
بعكس بعض الكبار للأسف الذين فسدت نيته وظهر غدره
وممن استوطن الغل والحسد روحه فكم من شخصا اشتعل قلبه نارا
بمجرد أن زميلهقد نال ترقية أو اشترى منزلا أو رزق بولد .
. العودة السريعة والقدرة العجيبة على حرق الملفات :
قد يختلفون وترتفع أصواتهم وربما يتشابكون بالأيدي
ولكن بعد دقائق تجدهم قد عادوا يلعبون مع بعضهم وكأن شيئا لم يحدث
(مالم يتدخل الكبار!) , قد اغتفروا ما فرط وتناسوا ما كان,
وانظرفي المقابل للكثير من الكبار وما تنتهي إليه
خلافاتهم (التافهة) من قطيعة وهجر,
فذنوب الآخرين لاتسعها مغفرة ولا يتغمدها حلم , ناهيك عن
القدرة العجيبة في استحضار سقطات الماضي وتذكر زلاته..
للحديث بقيه ..
تابعوا معي لاطفة الصغآار ..
التعديل الأخير تم بواسطة شذى الزهراء ; 11-02-2010 الساعة 08:56 AM
دمعة على السطور (11-03-2010), رنيم الحب (11-23-2010), عفاف الهدى (11-03-2010)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ...
قد يختلفون وترتفع أصواتهم وربما يتشابكون بالأيدي
ولكن بعد دقائق تجدهم قد عادوا يلعبون مع بعضهم وكأن شيئا لم يحدث
(مالم يتدخل الكبار!) ,
فعلاً...
تلاقي إذا الكبار تدخلوا راح يزيدوا من حدة الموقف...وممكن يقسوا قلوب الأطفال على بعض..
واحتمال بعد يظلوا مختلفين لأيام وشهور والصغار بعد دقائق ولاكأن صاير شي ..!
هذا كله من صفاء نياتهم وبياضهم المتراكم ..
أحيان كثيرة اتمنى أمتلك روح الطفولة ..من جد..
شذى ..
ثقلاً من البياض مُلقى هنا..
ماأرق براءتهم ..وماأعذب نقاءهم ..
أعشق أن أتنفسهم بعمق.../ لأتعلم من ارواحهم..
غالية ..
سلامٌ لمحتواكِ المُطعـَّم بالجمال..
مُتابعة بمشيئة الله.....،فـ واصلي..
دعائي أهبكيه في فجرٍ بُسطت فيه الأرضون..
موفقه غالية
دمتِ بعين المولى الجليل
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
راق لي كلامكم
سلمت ايادي اخية![]()
ما أجمل برآء الأطفــــــــآآل
فهم كالملآئكة .. أرآحهم بيضــــــآآء وقلوبهم نقــــآآء
فكم أتمنى أن أتجرد من ذآآتي وأعيش عـــآلمآآ بريئـآ كعـــــآلمهم
عـــآلمآآ لآتشوهه الأحقآآد والظغــــــآآئن
عآلمـآ .. لآهموم فيه ولآ أحــــــــــزآآن
فحلم الطفولة يكبُر في دآآخلي .. فلعلي أستطيع الغوص في عـــآلمهم
لأنهـــل دروسآآ من عـــآلمهم البرئ
فأتخيل نفسي .. !!
تلك الطفلةُ التي لم تغيرُ ملآمحهـــــــآآ الدهور
والطفلة ٌالتي تهوى اللعب والمتعة
ولآشيء يكدر صفوو حيـــــــآآتها
بعيدة عن الأحزآآن والآلآم
تعشق كل من حولهـــآآ ..
فلآ تجعل الحقآد والضغـــآئن تشوه قلبها الصغير
آآه لو كآن لي قلب كقلب الأطفـــــــــــــآآآل ..!!
يسلموو غـــــــآآليتي ..
**شذى الزهــــــــــــــــرآآء**
على الطرح القيم
ولآحرمنا الله من جودة عطـــــآآءك ..
موفقة لكل خير ..
تحيــــــآآتي القلبية..
.×.رنـيـ الحب ـم.×.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
لنكمل معاً ،، الأخلاق العظيمة في الآطفال البريئه
رضاهم بقضاء الله واطمئنانهم لقدره :
فإذا نالهم أذى أو أصابهم مرض أو فقدوا شيئا فأقصى مافي الأمر (دموع) في زمن قصير,
وقد رأيت صغارا قد أصيبوا باللوكيما وبالفشل الكلوي ومع هذا فابتسامتهم
البريئة تشرق وتؤنس أبصار الناظرين ولم تفارق تلك الوجوه البريئة,
لايشتكونهما ولا يندبون حظا, راضون بما قُسم لهم صابرون لما حُكم عليهم ,
وللأسف من الكبار من بضاعته النواح والأنين لا تراه إلا باكيا متبرمامن أدنى مصيبة
الألفة وحب الاجتماع وسرعة التعارف :
من يتابعالصغار في الأماكن العامة يلحظ أنهم لايقر لهم
قرار ولا يسكن لهم بال حتى يجدواأقرانا لهم
وبعدها لا يجدون حرجا في الاقتراب والسؤال وإعمال لغة العيونبينهم
وماهي إلا لحظات إلا وقد تعارفوا وانخرطوا في لعبة تجمعهم ,
ومنمظاهر حبهم للاجتماع و الألفة أنهم نادرا ما يأكلون منفردون فلا
يهنأون بوجبة أوحتى بقطعة حلوى إلا بمشاركة غيرهم ,
فمتعتهم بالجلوس مع بعضهم تضاهي متعةالأكل وكأنهم قد أدركوا بركة الاجتماع على الطعام
والكبارربما يجتمعون في مكان ما ساعات وقد ضرب السكون أطنابه بينهم
وسحائب المللتهطل عليهم والقوم في حال من البلادة لا يعلم بها إلاالله!
رقة القلب ورهافة الشعور
ما أكثر ما تجد الدمعة تنساب على وجناتهم الطرية إذا ما شاهدوا آخر
قد مسه الضر فترق له قلوبهم وتحن عليه أضلاعهم ,
كما أنهم ومن أدنى تخويف تتخاذل أرجلهمفرقا وقد
يهتك الخوف قلوبهم الغضة من أي تحذير,
واغلبهم بمجرد أن يوجهه أحدالكبار يلتزم الجادة ويرجع للطريق القويم
بعكس بعض الكبارالذين قست قلوبهم وغلظت أكبادهم
فلا تزجره موعظة ولا تردعهنصيحة
عدم الانشغال بالرزق والحرص علىدنيا :
فما أتاهم اخذوا وما قُدم لهم أكلوا , يرضون بالقليلويقنعون باليسير
فقطعة حلوى أو لعبة صغيرة أقصى أمنياتهم وبحـ يازتها كأنماحازوا الدنيا ومافيها فلله درهم ..
انتظروا ماتبقى ..!
يتبع
بإذن المولى ...
طرح ختيييير ..
تسسسلمي ششذآوي ..
نترقب المزيد .."
ش‘ـكرآً,لـِ صفع ’ـة الأيآم القآسسِِيه التي أيقضتني من طفوُُلتي السسِِِخ ‘ـيفه
(..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات