.
.
.
.
وأقبل فرس الحسين عليه السلام بعد مصرعه.. يدور حوله و يلطخ عرفه وناصيته بدمه
فصاح ابن سعد لعنه الله بقومه :
دونكم دون الفرس فإنه من جياد خيل رسول الله !
فأحاطت به الخيل فجعل يرمح برجليه حتى قتل رجالا وافراسا كثيرة ..
فقال ابن سعد :
دعوه .. لننظر مايصنع .
فلما أمن الطلب .. اقبل نحو الحسين عليه السلام وهو مضمخ بدمائه , واخذ يمرغ ناصيته بدمه ويشمه ويصهل صهيلا عاليا ..
فعن الأمام الباقر عليه السلام انه كان يقول في صهيله:
(( الظليمة .. الظليمة.. من أمة قتلت ابن بنت نبيها ))
وتوجه نحو المخيم بذلك الصهيل الحزين ...
وقد جاء في زيارة الناحية المقدسة :
(( فلما رأت النساء جوادك مخزيا ونظرتْ سرجك عليه ملويّا،برزن من الخدور، على الخدود لاطمات ،وبالعويل داعيات وبعد العز مُذللات،وإلى مصرعك مبادرات،والشمرُ جالس على صدرك مُولعٌ سيفه على نحرك،قابضٌ على شيبتك بيده،ذابحٌ لك بمهنده))
التصميم :
مأجورين ..
اسألكم الدعاء..
رد مع اقتباس
المفضلات