أُخرىْ (11-16-2010), الفجر 110 (11-16-2010), Dr.Mahdi (02-27-2011), دمعة على السطور (11-16-2010)
علَى نَاصيةِ الغُربَة يستَقرُّ وَطَن
حِكايتي البِكر
أمطِرُوها نقدًا أرقى منْ خلالَه .
رَجَاءً منِّي إليكم ؛ وَضعتها بينَ أيديكُم
لـذَا
- نقلَها ممنُوع -
طَاب َمقامكم فيهَا
هذَا المَطَر لا يُحبني ! لا يَأتيني .. وَ أمَانِيَّ بِحضرَتهِ[أعوَامٌ لا تكبُر] .
أُخرىْ (11-16-2010), الفجر 110 (11-16-2010), Dr.Mahdi (02-27-2011), دمعة على السطور (11-16-2010)
المكَان يَعجُّ هدُوء ، غَالِبية المَقاعِد مشغُولَة فَراغًا وَ رَذاذ ! لا شَيْء يُوحي بِالحنين هنَا سِوى أنَا وَ عَين يُعَزيها رِمشهَا ، وَ تذَاكر سفَر عتيق لَمْ يَحظى بِـ الهبُوطِ بَعد . أشغِلُ نفسِي بِقَضمِ أمَل العَوْد القرِيب رغْمَ مَوْت لِسَاني ، وَ أذني بِـ سَدادةِ مُسجلةٍ صَغيرة أهدانِي إيَّاها أخِي رِضا ؛ بِمنَاسبَة اكتمَالِ عَامِي الثَّامن عَشَر ؛ الذي يَقضِي بِمُرورِ خمسَة أعوَام منْ أعيادِ ميلادِي ؛ الـ بَقيتُ أحتَفِلُ بِهَا وَحْدِي وَ أطفِئ شَمعتي وَحْدي وَ أغنِّي لِي وَحْدي وَ أتمنَّى دُونَ أنْ يلكِز أحَدٌ خَاصِرتي سَائلاً ما تكُونُ أمنيتي مُذ اغتَرَبت . ذكْرَى ميلادِي الثَّامن عَشر تُؤججُ بحَقلِ صَدرِي شَوقي لأمِّي وَ بُكائِي بِصوتٍ مسمُوع عَلَى غيْرِ عَادتي ، وَ انفِلاق روحِي عَن غُرفتي وَ فَزَعي لأوَّل شعرَةٍ بَيْضاء قدْ نبتَت بِمفْرق شَعري لا عَلاقة لَهَا بِالهَرم ، وَ شعُورِي بِالوحدَة الآن بِالذات! وَ شعُوري بِـ أشيَاءٍ كثيرَة غَادرتني سريعًا وَ لَمْ تعُد .
وَ لأنِّي أحَاولُ إضَاعَة الزمَن فِي الليلَة الأخِيرَة مِن اغتِرَابِي جُزئيًا عَنْ صَديقتي حُسْن وَ شقتنَا وَ كُليًا عَنْ أمِّي وَ منزِلنَا وَ أفرِطُ فِي تدلِيلِ ذاكِرتي الصدئَة لِتُجهِضَ طِفلاً يَنتمي لِوطني وَ مَاءً بِطعمِ وَطني وَ عِطرًا بِريحِ وَطني وَ حضنًا يشبَه دِفء وَطني ؛ قدْ رَسَى بِي الحنين عَلَى مينَاءِ يَاقةٍ بَيضَاء تعُود لِعمرِ السَّابعَة تُبقيني وَ أمِّي فِي صِرَاعٍ صبَاحي هِي تُلبسني وَ أنا أنزَع وَ ينتهِي الأمر بِانتصَارهَا ، ثُمَّ حلَّق بِي عَلَى جناحِ صَباحٍ آخَر فِيه تسلَّمتُ دِرعًا بِسم التفَوق وَ بَاقة زَهرٍ بلونِ النجَاح ، ثُمَّ حَطَّ بِي علَى أرْضٍ بَاردَة تلسَعُ أقدَام المارِقين ؛ الضَّوء فوقَها جَنينٌ تقوَّس عَطشًا فمَا استطَار ارتواءً .. وَ رغمَ أنِّي بَقيتُ أسنِدُ بأعمَاقِي كَونًا مِنَ الشَّوق قَد انْحنى عَلَى ثلاثةِ قبُورٍ تَخصني ؛ إلاَّ أنَّ أحَاديث يُتمٍ قدْ انْحنت قبلِي علَى قبرِ أبِي ! وَ انفرَطَت مِنْ فَمي علَى عَجلٍ أحلامًا صَغيرَة نُحرتْ علَى رَمضَاءِ قبرِك ، وَ صُبَّ علَى رَأسِي صَديدٌ وَ نَار يَوْم احتَضنتُ قبر طِفلتنا الأولَى وَ الوَحيدَة !. ثَلاثة قبُور جَعلتني كَمَن يَهذي مُدانًا بِجُرمٍ لا يَعلمُ سَببًا لَه ! ثَلاثة قبُورٍ جرجرتْ دمعِي الدّفين وَ حُزني الأعْوَر قبلي نَاحيتكم .
هكذا أنَا يَـا علي وَ هكَذا ليلُ الغُرَباء ؛ كُلمَا هَمَّ بِي الغَسَق ؛ لَملمتُ شَتَاتِي لِمغَادرةِ المكَان وَ وَضَعتُ ثمَن القهوَة وَ الكُرسي الشَّاغِر الماثِل أمَامِي .. ثُم أغَادِرُ المقهَى بأمنيةٍ تلدهَا عَيني تشبهُ الضَّباب ؛ لَو أبتَاعَ روحًا أكثَرَ بهجَة وَ صَبرًا تقيني وَ حُسْن زمهَرِيرَ الاغتِرَاب .
يَفتقدني الوَطَن يَـا علي ؟
هذَا المَطَر لا يُحبني ! لا يَأتيني .. وَ أمَانِيَّ بِحضرَتهِ[أعوَامٌ لا تكبُر] .
أوراق الياسمين (11-16-2010), أُخرىْ (11-16-2010), الفجر 110 (11-16-2010), دمعة على السطور (11-16-2010), عفاف الهدى (11-16-2010)
الإنصات لكِ كارتداء المَوت عمر..
هُنا دَندنت الأصابع لِتزف الـ 5 نجمات حَتى قبل اكتمال وجع الغُربة
نُون التِي حِين تَجيء , نَعلمُ أن سُحب المفاجئات سَتُمطر مع أول حَرفِ منها
وتأكدي يارفيقة أن هَذا النَص امتداد لفيض إبداعاتكِ ..
" رفيقتي "
أخبرتكِ بالأمس أن بعض الحُروف تُشير لصانعيها ..
وتعلمين أني صادقة جداً ..مو !
+
المُشتَكى لله,,
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ...
لعنةُ الاغتراب ، أهرقت (أحزاني ، وحدتي وَ وحشتي ) لسنين ٍ غلاظ ...
فالاغتراب يُميتُ الروح المنتظرة ..بقدر مايُذيب الروح المُغتربة ..
..........
نُون..
حرفكِ أسفنجي ..تشربني بعمق...ولم يزل..!
بطلتكِ لاتشبهُ إلا المُتجرعين سكون الغربة ...
المُبتلعين ضبابها المُر ...
وَ بطلتكِ حساسة ..، في عينيها غموضٌ ساجم ..لايفهمه إلا من يقرأُه بإحساس ٍ كمثله ،، لذا احببتُها ...
أملك الكثير لأقوله ...امم أجدني اكتب ثم اشطب
بحثاً عما يليقُ بكيانك...
وَ اكتفي بـ فاتنةٌ أنتِ !
أنتِ أمطرينا ..
ولاترحلي مُجدداً ..
فقسمكِ الغارق بسحركِ ....يستغيث...
........
وابل من (دعاء ، رجاء) صادقين ..
لقلبك المُتخم إحساس ..
موفقة إن شاء الله
دمتِ بعين المولى الجليل
التعديل الأخير تم بواسطة دمعة على السطور ; 11-16-2010 الساعة 03:33 AM
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ(1)مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ(2)وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ(3)وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ(4)
نُون (11-17-2010)
اه من الم الغربة
لقد حلقت بي الى اعماقك
فعلا كتابتك رائعة ومدروسة
سلمت تلك الأنامل اخية![]()
نُون (11-17-2010)
مع ارتشاف القهوة اشم رائحة الغربة
اثناء قراءة سطورك
وكأنك تسطرين مشاعرنا فنحن غرباء في هذه الحياة
و وطننا هناك حيث ارواحنا
لا اريد التوقف عن العيش في تلك السطور
فلا تتأخري
نحن
بانتظار بقية حروفك
دمت بحب
نُون (11-17-2010)
أخرَايَ
خَجَلٌ تَرتديهِ حنجَرتي ،
وَ قُربكِ جَنة .
مو .. يَـا حَبيبة
دَمعَة
أعجَبني جدًا وَصفكِ بَطلتي =)
هَنيئًا لِي قُرَّائي إنْ كَانوا كَـ مثلُكِ .
زَنابق حَمرَاء
صَانعَ الخُبز
كَبيرَةٌ بِـ حَقِّي وَ الرَّبْ !
كُنْ هنَا لـ أجلِ مَا تَبقَّى
أكَاليل
عَفَاف
أهلًا بِـ ذَائقتكِ عَزيزَة
لـ لُطفكِ
يَاسمين
ألفُ أهلًا بِـ يَاسمينٍ عَبق
أشِّمُ ريحَهُ منْ بَعيد ..
بـ الطَّبع سَـ أكمِل ؛ مَا دُمتِ قريبَة
هذَا المَطَر لا يُحبني ! لا يَأتيني .. وَ أمَانِيَّ بِحضرَتهِ[أعوَامٌ لا تكبُر] .
تَابع
عُدتُ فَوْر صَبَاح اليَوم التالِي ؛ بَعدَ انتِهائِي مِن البَحْث الميْدَاني الـ اضطرَرتُ الانتقَال المُؤقَت إلَى إحدَى الولاياتِ لإعدَادَه وَ هِيَ المَرَّة الوَحِيدَة التي لَم تُرافِقني حُسْن فِيهَا دَاخِل الصَّف أوْ خَارِج الوَطَن ؛ لانهِمَاكِهَا هِيَ الأخرَى بِإعدَاد بَحثهَا وَ نظرًا لاختِلافِ تخصُصاتِنَا . رائِحَة الشقة تُوحِي بِالحُزن وَ طَيف خَيبَة مُستلقٍ عَلَى سَرير حُسْن ! دنوتُ منهَا :
-حُسْن .. عزيزتِي ؟
-إلهَام ..!
-صَبَاحكِ وَطَن
بَادلتني ابتِسامةً لا تنتمِي إليها ، وَ لَمْ يَكُن عِناقَها لِي عِناق شَوق أوْ لهفَة بِقدرِ مَا كانَ عنَاق حُزن ، وَ دَمْع حُسْن لَا يَكُون سَاخِنًا إلا حِينَ تغشَاها الحُرقة . بِحضرَة المُواسَاة لَم أملكُ سِوى صَمتًا أصغِي فيهِ لِتلاوَةِ وَجَع ضَّاج بَيْنَ جنبَيها وَ صَدرًا يتلقفُ بَحَّة الهَمّ السَحيق المُعلقَّة بِسقفِ حلقِها ، وَ كَفًا تُهدهِدُ كَمّ الفَقد وَ كَيفيتَه هذهِ المَرة . هَمِّي الكبِير الآن أنْ أدثِّر بَيْنَ أضلُعِي قلبَ حُسْن الطِّفل ، وَ ابتِسَامَة حُسْن الرَّبيعية ، وَ دِفْء عَينيهَا خَوف أنْ أفقدَ أكثَر الذي أحِب فِيها كَمَا أفقَدَ غَدِير أحشَائها جنين الحُب الأوَّل الذِّي قضَت الطفُولَة كُلَّهَا تَحميه حَتَّى الأمْس بَعد أنْ هَاتفتها كَوثر ؛ الأخْت التَّوأم لِغَدير تُناولَها عَهْد الطفُولَة قدْ مَاتَ مَسمُومًا بَعْد أنْ دَبَّت بِمَفَاصله الخيانَة ، العَهْد الذِّي لَمْ يَجِد لَهُ غَدير عُذرًا فَرَاح يَخيطُ زهرًا بِسمِ الغُربَة وَ المَسَافاتِ البَعيدَة وَ الأحضَانِ الخَاوِية وَ الأحَاديث الضَّائعَة وَ الانتظَار الشَّاق تُعلقهُ كَوثر عَلَى جِيدِ حُسْن حتى لا تُلقِي بنصفِ لَوْمٍ علَيه أوْ علَى الوَعْد الذي قطَعَهُ علَى نفسهِ يومًا لَهَا أوْ علَى الحُلم الأبيَض الذي ضلَّت تُنَاغيهِ صَغِيرًا حَتى هَوى صَريعًا حِينَ اقتَرَب ، أوْ علَى اقتِرَان حُسنِها بِغدِيرِه سنينًا ، أوْ علَى العَدَد الذي انكَفأ خُذلانًا عَلَى بَابِ منزِل حُسْن لأنَّها رَبَطت مَصيرهَا بِغَدير .. رفعَت رأسَها لِتُتمَّ الجُرح الذِّي بَدأتهُ كَوثر :
-قَالَت لِي يَا إلهَام بِأنَّهُ : سَـ يَرتبِط بأخرَى !
وَعادت تُفجِّر ينبُوعًا مِنَ اللوعَةِ وَ الخُسرَان ؛ أغدقتُ فَوق رَأسها قبلَةً رمَادية وَ لستُ ادرِي هلْ ستلونهَا الأيَام أمْ سَتزدَادُ بُهتَانًا ! وَ مَا أنطَقني حينَها الحُزن القَابِع بِعَيْنِ حُسْن وَ لا الخَيْبَة المَالئة فَمِي يَـا علي ؛ وَ إنما أنطَقني حُزنًا هرمًا تَخبرَهُ بِعَيني :
-لا زلتِ صَغِيرَة عَلَى الحُزن وَ الانكِسَار .
حقًا الأشْيَاء التِّي تنكسِر لا تُصلَح يَـا علي ؟
هذَا المَطَر لا يُحبني ! لا يَأتيني .. وَ أمَانِيَّ بِحضرَتهِ[أعوَامٌ لا تكبُر] .
أُخرىْ (11-19-2010), الفجر 110 (11-18-2010), دمعة على السطور (11-18-2010)
مساءك بعبق الياسمين
كررت قراءة السطور مرات و مرات
رغبة مني في حفر حروفها في ذاكرتي مدة اطول
لاتزود منها الى ان تسقينا بالاجزاء الاخرى
متابعة بشوق
نُون (11-19-2010)
واقفة هي كلماتي على باب مسجدك تسترزق كرمك
امننِ عليها ببعض البيان علّها تستطيع ان تفي حقك
أو تهبك خبزٌ من الشكر ساخن .
لاحرفك الصعبة تسمرت عيوننا النعسه
تقبلي طول مكوثنا .
صانع الخبز
نُون (11-19-2010)
يَاسَمين
عسَى أنْ تَسقي مِحبَرتي شَوقكِ ؛
مِدرَارا
سلَّمَ اللهُ لي رُوحكِ
صَانع الخُبز
بِـ اللهِ عَليك إلاَّ مَا بَقييتَ هنَا ؛
تُطعِم فُقرَاءي خُبزًا وَافيًا .
ألفُ أهلًا
هذَا المَطَر لا يُحبني ! لا يَأتيني .. وَ أمَانِيَّ بِحضرَتهِ[أعوَامٌ لا تكبُر] .
تَابع
هَويَّة الحُب الذي كَلَّفَ حُسْن ستُّونَ يَومًا تُحاول فِي كُلِّ يَومٍ بَسْط جنَاحيهَا وَ مُمارَسَة التَحليق هَويَّة شَعْب كَافِر وَ نَبي ! . شَمرَّت عَنْ غضَبها ابتلَعتْ عَينهَا عبرَةً كَادت تسقُط وَ نفضَت منْ صندُوق ذكرياتهَا أمنيةً بِسم غَدير وَ أشيَاءً شَتَّى تبَادلاها يَومًا .
آهٍ يَـا علي .. لَيتَ كُلَّ الأمَاني لَوْن أوْ كُلهَا رَمَاد ، لَيتَ جُرْح القلْب كَـ جُرحِ الجَسَد يَبْدَأ طَريًّا ثُمَّ يَمُوت ، لَيتَ الجَرُوح الطَريَّة لا تُوقِظ جرُوحًا أهلكَهَا التثاؤب مِنْ فَرطِ الحنين .
أفٍ لكَ يَا غَدير مِلح عَيني الـ سكبتهُ قهرًا وَ مُواسَاةً لِـ حُسْن أنعَشَ حُزنًا هَرِم لا تستَسيغ تَناولهُ ذاكِرتي الآن لِئلا يَجتمِعَ حُزنَان فِي آنٍ وَاحِد وَ تبقَى الغُربَة وَحيدَة ؛ لا تَجِدُ مَنْ يُسرِّح ضفائِرَها الطَّويلَة أوْ يُقاسِمهَا رِيحَ البُعد وَ حُمَّى التَقوس .
مرَّت الأيام و كاهلهَا مثقَل بِـ السوَاد ؛ رغْمَ تَخطي حُسْن الذِّي أصَابها إلا أنَّي فِي كُلِّ ليلةٍ أضَعُ رأسِي علَى الوسَادة الْـ بِجَانب رأسِ حُسْن ؛ ألعَنُ طَيفَ غَدير مِنْ غُرفتهَا علَّهُ يُطرَد مِنْ قلبِهَا قَبل عَينهَا وَ أشكُو للهِ كُلَّ مَن تَسبَّب فِي ارتِدَائهَا قِنَاع الرِّضَا وَ التَّسليم وِ بِجوفِها نَارٌ تسعَر .. وَ إبدَالِ ابتسَامتها الدَّافِئة لأخرَى يتيمَة فُطِمت منَ الفَرَح قبل ولادتِهَا ؛ سَواء كَانَت الغُربَة أوْ الخَيْبَة أوْ السنين ؛ المُهم أنَّ حُسْن لَمْ تَعد حُسْن .
أتذكُر هُويَّة شعب حُبي يَـا نَبيَّهُ علي ؟
هذَا المَطَر لا يُحبني ! لا يَأتيني .. وَ أمَانِيَّ بِحضرَتهِ[أعوَامٌ لا تكبُر] .
كل لحظة تمر ونحن تقرا حروفك نمتنى ان يتوقف الزمن
لنروي شوقنا لها
عزيزتي مقاطعك قصيرة جدا(نرجو اطالة الاجزاء القادمة)
وبسبب ذلك الى الان لم نضع ايدينا على محور الرواية
دمت بحفظ الرب
نُون (11-21-2010)
وأنا في هذا الليل البهيم اشعلتُ كل بخور التعويذات طارداً به كل سوء يحل بهَن من الم الغربة التعيسة
حتى طلوع الفجر وعلى سجادة صحفك المرسلة سأظل اُسّبحُ بحروفك الملهمة مبتدأً بحرف "ن"
التعديل الأخير تم بواسطة الفجر 110 ; 11-20-2010 الساعة 02:32 AM
نُون (11-21-2010)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات