بسم الله رب الحسين

نعم كانت تلك مرات الخروج للسيدة المحجبة زينب العقيلة
ولكن خروجها لم يكن إلى ساحة المعركة حينما أحرقت الخيام بل من خيمة إلى خيمة لأن الخيام كانت متقاربة مع بعضها ...
ولأن وصية الحسين ترن في أذنها :
أخية لا ترفعي علي صوتا ولا تلطمي علي خدا ولا تخمشي علي وجها ..ولاتشقي علي جيبا ..
ولكن على مثل الحسين نشق القلوب !!!
خرجت يوم مصرع الأكبر فردها الحسين ...لأنها كانت خائفة أن يموت الحسين على جثمان ولده ..!!!
خرجت حين قتل الحسين ولكن محافظة على حجابها ..وخاطبت ابن سعد :
أيقتل ابن بنت رسول الله وأنت تنظر إليه ؟
فكأنه استحى من كلامها واخذ يذرف دموع التماسيح !!!
خرجت من خيمة لخيمة يوم حرق الخيام فذهبت إلى خيمة السجاد عليه السلام تسأله ماذا نصنع يا ابن أخي ...؟؟؟؟؟


وعظم الله أجوركم