ان الشمس المتجددة بعطائها االيومي تعطي البر والفاجر نورا تخجل من نور الحسين ..هذا الامام العظيم الذي سقى جيشا من العطاشى قوامه ألفا في قفر الصحراء وهو يعلم بأنهم مانعيه الماء يوما ومقاتليه ..سقاهم ليكون مصداقا لقوله " لأن بسط إلي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي إليك لأقتلك " سقاهم ليروي عطاشى القلوب قبل عطاشى الأجوفة .. سقاهم ليكون الحسين الذي صاح فيهم يوما " وحق جدي اني عطشاان " فسلام على تلك الشفاه الذابلات
السلام على الغريب العطشان ..السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين
أخت موالية عامرة أوقاتكم بذكر الله فقد سؤل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن السعادة فأجاب :ان تلق الله ولسانك رطب بذكره
المفضلات