جرت العادة ان يخفف عن مصاب الامام المسموم بمصاب الحسين ( لا يوم كيومك يا ابا عبد الله ) لكن هالمرة راح اذكر الزهرة الزكية فلولا تكسر أضلاعها لما كانت كربلاء ولولا سقوط جنينها لما كان ذبح الرضيع ولولا تلويت متونها بالسياط لما كان سبي زينب ولولا لطمت العين واحمرارها لما كانت حمرة الكون بقتل الحسين بل زادت ام أبيها بأن قبرها لا تأمه الملايين ..ولا نعرف مكانه بينما الحسين قيض الله له شيعة يندبونه صباحا ومساء ويزورونه في كل وقت ..فسلام عليك يا ابنت أحمد ..يا ام ابيها مصابك بقلبي يتجدد
مأجورة يزهراء ..مأجور يا حيدر علي .. مأجورة بالمصاب الجلل اخت موالية ورزقك الله الجنة مع الزهراء عليها السلام