انتهى ..
ذاك المنى .. منذ عهدٍ قريب
خلف اسوار الإنكسار ..
قد خبى ..
ذاك السنا .. في غيهبٍ مريب
رافعاً رايات الانحسار ..
ذابلة تلك الحكاية ..
أعلنت افلاس الشعور ..
لست ادري أي أمرٍ حول أمرها يدور ..!
احرقني صبري ...
و أي صبرٍ وقد نذرت لأجلها شتى النذور ..
ماذا يا عمري ؟
أقهرٌ آخر تخفيه لها ؟
أم فرحٌ و حبور ..!
عقرب الساعة لا يلسع الا القلوب .
قد مللنا الأنتظار.. فتوقف يا عقرب .!
و الظلم لا يأتي إلا من كل محبوب.
العدل في احتضار.. عن موته قد أَعرب .!
ننال مالا نبغي و نخسر كل مرغوب .
تلك مشيئة الأقدار.. فلا مهرب .. حتماً لا مهرب ..!
انت يا قارىء الحكاية بين السطور ..
اتعلم إني أعلم ما في خاطرك قد يكون ؟
لست ادعي علم غيبٍ .. حاشا ربي ان اكون
لكنها تصاريف وقتٍ كلنا قد مررنا بها فقد تكون..:
تعيش في حزنٍ تغلفه ابتسامه !
أو تعض من بعد فقدك لشيء أصابع الندامه ..!
قد تحوم حول مالا يعقبه سلامه !؟
و ربما تلجم النفس مما تشتهي بإسم الكرامه !!!
اسألك ..
هل تلقيت سوء الظن من بعد الشهامه ؟
هل أُتهمت بجرمٍ و أنت تعرف من يَجدرُ بالآخرين اتهامه ؟
هل تلقيت من عزيزٍ لديك اهانه.؟
هل امتدت من عدوك أيد الإعانه ؟
هل صدمك فاعلٌ بعكس كلامه !
هل أحسنت فكان جزائك الملامة !
هل و هل .. .. اختفى المنى ..؟
و انتهى الشعور
و اصبحت ِسنِيّنَا شهور
لم تُوفّى النذور
و آمالنا زارت القبور ..
و عقرب الساعة .. فعلا توقف ..
تلك جناية يا حكاية ..
قد تعالى دخان النهاية .. !
تصوير الحكاية :
المفضلات