بسم رب كل شيئ
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ..
لارواحكم سلام..
طـَرفة سُكونْ
قذفتْ بخوالجي أضغاثاً من ذكرياتْ ...!
وَ بمفاصلي الجياع . . . تُحفة أمل ..!
تختلجُنِي غَرابة !
ذاتَ ليل ، كَانتْ الأشياءُ صمتاً . ./ لاكلام ..!
كان في قلبي َ شيئاً هَاتِفاً أَينَ السلامْ . .!
كانَ في آفاقِي ِ ضوءً خَافِتاً، وَالبَدرُ نامْ . .!
كَان فِي الأوجاعِ ِ تِمثالاً عَتيقْ
كَان فِي الأنداء ِ حِسّاً يَستفيقْ
كُنتُ وَحدي أشطبُ الأضدادَ من لفظِ سُكونِي
كُنتُ أبكي،، أُغمضُ الأنفاسَ من صَوتِ عُيوني
. . . . . . . .
لستُ أدري ! أ تَقاسِيمُ دُجايَ شاحِبةْ
أ تَفاصِيلُ سمائي قد تلاشتْ ذاهبة
جُرح قلبي أ غَفى .! أم تِلكَ عَينٌ كاذِبةْ .!
أَ تَوارَى الحُزنُ أم كَان خَيالْ
أم أنا وَحدي وَتحدو بِي الظِلالْ
لستُ أدري ، أ على الحُزنِ يُناغيني جُنوني
أو كآاباتي الكثيرة صرتُ أُهديها عُيوني
. . . . . . . .
كُنتُ وَحدي أسحبُ الذِكرى بعَينيَ خياليِ
أجذِبُ الأضواءَ فِيها لأُحَنِـِّيها الليالي
أسفاً قد ضَاعَ حُلمي بينَ حَباتِ الرِمال ِ
وَبكى رَيحانَ رُوحِي بـ إلتياعْ
قد فقدتُ الحُصنَ في البِيدِ الجِياعْ
كُنتُ وحدي ، بل مَعي ألطافُ رَبي ياشجونِي
لستُ وحدي ياخلايا الهمْ ، خلـِّيها عُيوني
. . . . . . . .
كُنتُ حَيرَى خائفة ـ هل ابتسم ..!
هل لبسماتيَ حُزني ينكتمْ
أم أنا طوداً صبوراً / يحتزم
سـ يجيئُ البدرُ يوماً باكتمال
وأُمشطْ نُونَ حرفي باحتفال
لستُ أهذي ، إنما آلُ الهُدى هم من سَقوني
جُرعة الآمالِ في قلبي وكُحْلاً في عيوني (كناية عن السعادة)
ظِل :
لستُ أدري
هل أنا حقاً حزينة !
أم أنا للغربة العميا رهينة !
أم فؤادي ذا تُحاكيهِ السكينة !
~
بإحساس دمعة
وَ شكراً لما أوحى لي...!
~دمعة ..!
29/ 3/ 1432 هـ
المفضلات