لِملاذِي ِ ..، رِسائلٌ عَطشَى . .!
~
لاشَكَ تَعلمْ ياسَيِدي ِأنَّ عُروقَ الآه تَطغَى كَونِك المُنسَلِخَةْ مِنْ أركَانِه ِ أقوَاتْ الرَأفَةْ . .!
فتُشبِعَهُ إِلى بؤسِه ِ سَوادْ . .!
لَم تَكنْ تُغتَفرْ نَبراتْ الظُلمْ الدَاوِيةْ بـِ جُنـُوبْ الثَكل ِ السَخينْ
وَلمْ تَكنْ لتَبرأُ جِراحْ السوطِ الوَجيعَةْ . .
إنَنيِّ اعْلمْ ،،أنكَ تَعلمْ أنَّ جَدَكْ . . . .
أعنيِ (صِراطَ الله زَيِّنْ العِبادْ )
ذَاكَ القلبُ المألومْ ، المُنصَهِرْ مِنْ فَرطِ الهُمومْ..
تِلكَ الرُوحْ الشَحوبَة ْ ..،
العُنقْ المُطوقَة ْ بِحبالْ الجَورْ الغِلاظْ .. والبَدنْ المُمَزقْ بالقُيودْ المُرتَخي ِ غَصباً مِنْ ثِقلِ الجَامِعة ْ ،
إنهُ يُكِابدُ السُمْ ، إلى جَانِبْ (جُرحْ الفقدْ الـ لمْ يَزلْ يَستَغيثْ النَزيفْ ) . .
فلمْ يُغشَى عَلى أَحْزَانِه ْ السِقامْ حَتى فِي حِينْ غَشوَتهْ
وكَأنها عَاهَدَتهُ ألا تُفارِقهْ حَتى بُلوغ روحَهُ التَراقْ . . لـِ تَشرُد إليهْ تَندُبهْ مِنها ...!
وَلِلـ لحْظة ..لمْ تَغربْ / تُذكرهُ بِالسير ِ السَبي ِّ وَالرَأسْ الزَكيِّ . .!
سَيديِّ إنَنَيِّ أندُبكْ ..،
واَعلمْ أن كَبِدُكِ مُلتَهبةْ بِالرِثاءْ.فَخُذْ مِنيِّ العَزاءْ. .
سَيدي ِ ..، مَتى تُشرِقْ ثَورَتكْ حَقا...!!
مَتى ..!
"مَتى مَاأشرقتْ خُذنِي مَعكْ أُشرقْ . .!
~ دَمعَةْ . ./ وَذِكرى السُمْ . .،،
أعظم أجر الآل أجمعْ





رد مع اقتباس
المفضلات