قُدَّتْ أمَانِيَّ ..!
أَخْبَرَتْنِيِّ السَمَاءْْ
أنَّ الرِيِّحَ تَخْتَبِئْ مِنْ عُفُوُنَةْ جِلِّوُدِهَمْ . .
تُهَرْوِلَُ مِنْ حَمَاقَتِهَمْ ، تُعَرْقِلْ أَذْرُعَ المُوُتْ الشَرِسَةْ ، و بِأضْرَاسِهَا تَحْتَزُ مِنْ خَلّْفِهِمْ قَطِيِّعَ الشُرُوُرْ . . !
وبالرُغْمِ عَنْهَا قُدَّتْ أمَانِيِّ . .!
قَدَهَا النَسَرُ المُزْدَحِمَ عَلَىَ قَمِيِّصِ أَكْبَرِيْ . .، ثَارَ غُبنِيِ عَلى عُرُوُقَهُ المُتَيَبِسَةْ ظَمَأ المُفْطومَة دِمَاءْ . .!
قَدَّهَا الحُسَامْ الـ يَلْمَعُ بِخَاصِرةْ شَوُقِهِ إلَيِّ . .
قَدَّهَا أَنِيِّنُ لِيِّلَى المَثْكُوُلْ . .،
رُغْمَاً عَنْ الرِيِحْ وَمَاصَدَّتْ . .قُدَّ كُلٌ ذّرْ الأمَانيِّ فيَّ !
وَ........خَجِلَتْ مِنِّيَ السَمَاءْ حِيِنَ إجْهَاضِهَا شَمْسَيْ مُلَثَمَةْ بِالسُحُبْ فِيِ طَبَقِ الكُسُوُفْ . .
وَلَمْ أعُدْ أُبْصِرْ سِوَى . . . . .
شَفَقْ . .!
لاشيئ فيَّ قادر أن يُصور عُظم الرزية ..
اعذرني ياحُسيني الأقدس...
أضاعني جمالُ أكبرك..!
وجمدتْ عيني في بحر دماءه...!
مأجور ياحبيبي..، مأجورة يافاقدة ..
مأجور النبي وآله النجباء..
على لسان الحسين كانت خطراتي هنا..
دمعة ~





رد مع اقتباس
المفضلات