كُنْتُ اقرأ شيئاً للسيد الشريف الرضي (قُدِّسَ سِرِّهُ)،
تأثرت بقافية أحد قصائده وسرتُ على نهجها ..
لروحه الطاهرة فاتحة ..
أبياتي المتواضعة اسميتُها بـِ . . .
وليجة أكدار..!
خطوبٌ سار يحدوها الإباءُ
وواعيةٌ تصافِحُها السماءُ
وعينُ الصبرِ من عرشٍ أطلَّت
تُعانقُ صبرهم وكذا الفداءُ
عشيرةُ هاشمٍ وغصونُ ضعَّنٍ
يقودهُمُ الحسينُ أبا الولاءُ
وعباسٌ أبا الفضلِ الشريفِ
بكفه رفرف العزمُ ، اللواءُ
وحوراءُ البتولةً ذي العفيفة
جليلة َ خِدرها ركنَ النقاءُ
تُزلزلها المخافةَ كل حينٍ
تُغشيِّها الكآبة َ كاللحاءُ
تُرتِلُ خوفها والحزنُ آية
ووحيُ أساها (صبيةُ ونساءُ)
تُزعزعُ قلبها الفرقى ولولا
بزوغُ حُسينها لعلى البكاءُ
وذا عباسُ يسدلُ جيب خدرٍ
بكفِ الجودِ والروحُ الوفاءُ
ألا ياليت عزَّها ذا يدومُ
ولايُجتثُ أصلٌ للإخاءُ
ففقدُهُمُ على الحوراءِ داءٌ
لعينيها وَ قربُهُمُ دواءُ
حُسامُ الموتِ أهرقَ كلَّ عزِّ
وسالَ الخدرُ من سالت دماءُ
ألا ياليت قلبي قد تهشم
ولم أدري بهم حلَّ القضاءُ
ولكن الاله يصوغُ قدراً
مقاديرُ العبادِ كما يشاءُ
على الحوراء يرسو فلكُ دمعي
لها ولأمها كلَّ العزاءُ
مرثية الخروج..تقبلها مني ياحسين
دمعة





رد مع اقتباس
المفضلات