زُمْرَةْ أوُجَاعْ ..~
تَزْحَفُ بِيَ آلآهْ لـ ذِكْرَى الطَفْ . . !
فَأخْبُطُ فِيِّ سَوادْ دُجاه . .
تُقلِبُنيِ أطيافُ الأمسْ النادِبْ . .وَ تعْصِفُ بِي مَلامِحُ شُحوبهُ العارِمْ ، وكَفهُ الشَرِسْ . .!
فأصرِفُ قلبِيِّ فِي ذُهولْ . .باحِثةٌ عَنْ انتِماء . .
تَفِرُّ عَيِنايْ لـ صَدىَ أنِينْ ونُجومٍ آفِلاتْ . .!
وعيونٍ ثَكْلى مُعبأهْ بِهم عَرَصاتُهْ . .
لاأصيخُ سِوى أوجَاعْ تُمارِسُ مَرثيِةْ البُكاءْ
وَلاألمَسْ سِوَى سُحبٍ سَوداءْ وَدَقُها أحْمَرٌ مِنْ دِماءِهِم . .
مَاجَعَلَ قَلبِيِّ جَامِدْ البُكاءْ ، مُدهَشْ ،
مُتَصلِبْ الأحاسِيسْ (إلا عَلَيِِهمْ)
[ هولْ الوَاعِيةْ ، ثوُرَةْ الوَجَعْ
مَصدَرُها حُزْنٌ أوحَدْ لـِ فاطِمةْ
ما إنْ رَنُوتُها،استَقْبَلَتْنِيِّ بـِ زَفرَةْ . .
حَثوُتُ لأجلِها الحُزْنَ عَلى هامةِ أياميِ
وَ فَجَّرَتُ هَمِيِّ عَلى حُسِينَها يَنبوُعا . .
حِينَها عَرَفَتْنِيِّ . .فـ َصَرَخَتْ نادِبةْ
قََتَلُوا نُورَ عَينِي ِّ
.
.
.
قَتَلوا نُورَ عَينِيِّ
صِرتُ أنْزِفْ كَآبَة عَلىَ كآبتِها
مامَنعَنِيِّ مِنْ اعتِناقِها ، ضِلعُها اللازَالَ مُتَوَرِمْ . .
فـَ جَرى الحُزْنُ فِيَّ أكْثَرْ وَتَجلببتُ عَزاءْ . .
هاأنا استقْبِلْ المُحَرَمْ بـ كَوُثرْ أدْمُعِيِّ
فـَ خُذيني أُعزيكِ يابتول ..
نادبتكم الصغيرة
دمعة على السطور





رد مع اقتباس
المفضلات