صَنمُ الضَوءْ ..!
وإنْ كَانَ وَهْماً ولكنِيِّ مَسستـُه . . !
اذكُرُ يومَها كُنتُ مُتكِأةٌ عَلىَ كَتِفِ حِسِّي ِ
أخيطُ الضُوءْ بـِ خَاصِرَةِ الدُجَىَ ، مُدَنْدِنَةْ حَنِينِيِّ إليِهْ . .
لَمْ أنسَى َ الضَوُضاءْ الـ وُشِمَتْ بـِ مِرِّآةِ الزَمَن المَركُوُنَةْ بـِ رَفِّ المَاضي ِ . .
لَمستُها أُقلبُ فِيها ذِكَرَى لَمْ تُخْلَقْ بَعَّد ..!
أقْلَقَتْنيِّ جَبِينُها المَحْمومْ حُزناً . .
وأرعَبتْنِيِّ عينَيِها الـ تَلمَعانْ مَكْراً خَافِتْ لاتُقرِأُهْ إلايْ . .
وذا قلبُها الأصمْ يقْذِفُنيِّ فَيِّ غيِهَبْ الذُعْر ..!
أما مَلابِسُها المُمزقْة َ أوجَاعْ . .
رَزَقَتْ ضِلَعِيَ الحَالمْ إعْوِجاجاً ،، كِزِقاق يعِجُ بـِ مَارِقِينْ فُقراءْ . . !
قَلبتُ مِرآة الزَمَنْ . . ! كِي لاأرَى أُمنِيَتِي المِسكيِنَةْ تِذكاراً لَمْ يكُن شَيئاً فيِّ زَمَنْ المَاضِيِّ . . !
لازلتُ أخيط الضوء بإِبْرَةْ الحُلُمْ . .!
دمعة على السطور





رد مع اقتباس
المفضلات