بـِصدريَ بحّةْ...!
وفي كل مرة يجيئُ الغُبار
فيسعى يُطاردُ قلبي الضعيف
يُغشِّي كياني لـِ يخنقني
ويودي بـِ حسي خيالاً مُخيف
تُدحرجُهُ العاصفاتُ الجياع
ليخرق صدري بـِ قرعٍ عنيف
أُكابدْ ، أُدافعْ... وكُلِّي شُحوبْ
فقلبيّ يأسٌ ...وَ روحي خريف...!
بكهفي أُعاني وأشكو الزمان
وأبكي على غيهبي الحالمُ
فقدتُ كياني ، فقدتُ الأمان
أثغري يعودُ غداً باسمُ..!!
يجيئُ الغبارُ فيُخرسني
ويُجري بحلقي سؤالاً غرير
أُفكرُ أن تمتطيه يدي
وأُغمضُ حسي لصوتِ الصرير
خيالي أُحنِّي ظفائرهُ
فيوقظني لونُ هذْيِّ الأثير
وأسعى أُناجي ظلالَ السماء
متى ! كيف ينجو ..سحابي المرير
وأصبغُ كوني بياضاً رهيب
فيُدهشنُي الأسودُ الحالكُ
أناملُ سعدي فضاءً غريب
يُقْطِّعُها القدرُ الشائِكُ
تُرى هل أزفُ شعوري الفر ِح!
تُهنئُ فؤادي عيون النجوم..!!
يُصلـِّون بسمةْ تُضيُ السماء
فيُحييون عيني ، وتُجلى الغموم!
ويزحفُ لون الربيع السعيد
لروحي ويسقطُ ثقل الغيوم
تُرى هل أراني أُناجيك يا
مصيري ..،وهل ذاك عطري يدوم!
تجاعيدُ ليلي غدت حائرة
وتشكو إلى الرب هذا الضباب
إلهيّ فرجّ عن الساهرة
تُرددُ ، تدعوك كن لي حجاب..!
أي رَبْ
أ لأحلامنا الجِياع ومضةْ قبول !
وَ ....
لبعضي بقية
دمعة على السطور...]
المفضلات