باحثةٌ عن الطُهرْ
أُحجية عجنها إحساسي ..وشكلها الخيال كيفما يشاء..
اممم مُناسبة نقشي لها ،
زيارتي لبعض الأمكنة ، وتأثري بالكثير...
اقرؤني باحثة عن الطهر..
ياباعة السوق التي ترجو المُنى
من يشتري حُلمي ويشريني الـ سنا
بين الباعة ِ سرتُ أُسائلُ ..من يفهمني!
من يُشريني قلماً وكتاباً ينفعني ..
من يُشريني لغدي أحلاماً موشومة
فدياجيري سهدت واهية ً ، محمومة
من يعجنُ أحلاماً ..وتراثاً للحيلة
يحتالُ على الزمن الأرعن وتماثيله
شمسُ نهاري .. من يحفظها في قارورة
افتحها في (ظلمةِ أيامي) المعمورة
أمشيِّ وأرددُ من يسمعنيِّ فـ يـُلبـِّي
من يفهم ثورة إحساسي وكذا قلبي
فأنا في قلعة أيامي انحتُ حسي
باحثة ً عن طهرٍ لألـْقِمهُ نفسي
(وأطوف السوق وعليائي)... بين الباعة
ونجوبُ الطرقات لنبحث كل بضاعة
فنرى طفلاً منهمكاً في بعض زوايا
مشتغلاً ويرتب قصصاً... يروي حكاية
أبكاني الطفلُ وأجهش مني إحساسي
كان يجاهدُ لقمته مابين الناس ِ
راح يرددُ (من يبحثُ عن وطنِ الوجدِ ..!!) ِ
يأتي...( فأنا أبنيِ بياضاَ يعمرُ مجدي ....
علمني الطفل بأن أسعى نحو بياضي
علمني أدَّخِرَ النبضَ ..أحمي حياضي
ومشينا في ساحةِ أطيافٍ مشدودة
لنصيخَ الحلمَ على كفيها الممدوده
فأشارت عليائيِّ لربيعٍ في عربة
لزهورٍ بيضاءَ ، لِـِ روح ٍ مُضطربة
كهلاً كان ..ويعصرُ بسمتهُ وينادي
أُشريكم ورداً عبقاً من غصنِ الوادي
أحزنني لونُ البسمة ِ ذا الصفراءُ
علمني في بؤسي تبتسمُ الأشياءُ
وغدونا نحملُ ارواحاً وتعلمنا
كلُ أداةٍ في عصر ِ الطُهرِ لها معنى
كان فراغاً ....كان فضاءً.. ياماكانَ
علقهُ قلبي المُتأملُ في الأزمانَ
ماأذهلني هو أني عبأتُ فؤادي
بحثاً عن أقصوصةً طهرٍ ليس جمادِ
ومشيتُ ..وَ انظرُ عليائي ..أتصفحها
مُبتسمة دوماً وتناجيني يدها
أختُ بقلبي مايجري ..! أم ماذا أحلَّ ..!!
هل غاب الإحساسُ أم القلب أملَّ ...!
..............
علياءُ كوني دائماً في مُهجتي
ياأُختي الكبرى ويا أُنشودتي
علياءُ كانت شقيقتي الـ تُرافقني آنذاك..
لـِ بعضي بقية ..
إحساس دمعة على السطور..
المفضلات