~ خَطَراتْ ....]

[دمعة على السطور]

عَجينُ خِضابُ

إِلَى عَرَّصَةِ الطَف ِأَقْدِمُوُا ..زِفِّوا الشَبابْ
وَتكَاثَرُوا حَوُلَ الَخِياَمْ.. اِسْتَقبِلُوُا حُمَّرَ الخِضَابْ
وَاصْغُوا إليِنَا أننا أفْرَاحُنا بِصَدَى الأنِيِّنْ
لاتَجْزَعِيِّ يَامَنْ حَضَرَّتِيِّ بِالشُمُوع ْ
وَاِسْتَبْدِلِيِّ الزِيِنَة َبِهَاتِيكَ الدُمُوعْ
وَاِسْتَنزِعِّي البَهْجَةَ ....بِالصَرخَة وَالقلبَ الحَزِينْ
ياقاصِدة عِرْسَ الشَبابْ فَعُرسُنا بِالحُزْنِ لاحْ
إنِّ الأهازِيجْ التيِ تُصْغيِنها بِفَمِّ الجِراحْ
لاتذْعَريِّ مِنْ صَوُتْ مَدمعِنا الهَتيِّنْ
هيا قِفِي واِستَقبليِّ اترَاحَنا
إنَّ الدُموع ْ نِثارَكِ وَنِثارَنا
زِفِّي الشَبابْ وهلهِليِّ بالمُقلتينْ
يامنْ دَعوتُك والأنينُ بخَافِقيِّ
هيا اقْدميِ عِندِي وسَلِّي خاطِريِّ
سَليِّ العَقيِّلة عَمهُ وَكَذا الحُسيِّنْ
زِفيِّ العَروسَ سُكينةً حَنِّي اليَدانْ
إنِّ العَروسَ بِشَجوِها وَالحُزنُ بانْ
زِفِّيها بالحُزنِ المُسالِ عَلى الحُسَينْ
أمُ الشَبابْ أنا وأفْراحِي رٍثاءْ
أمُ الشَبابِ وبَهجتِي لَونُ الدِماءْ
هيا قِفيِّ واِسْتقبِلي ِّ قَطْعَ الوَتِّينْ

كانت دعوة لحضور حفل زفاف القاسم..
وكانت مواساة مني لرملة أم الشباب..
لعلها تقبلني ...
يافاقدة مأجورة ومأجورٌ كريم أهل البيت صلوات الله عليهم..
اذكروني عند ربكم ياآل المصطفى ..