اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبي عترة محمد مشاهدة المشاركة
لقد أعجبني أختي موضوعكِ كثيراً
تشكري على طرحه
لا شك أن القلوب الرحيمة الرقيقة هي قلوب المؤمنين،
ولاشك أن القلب الأقرب إلى الله هو القلب الرقيق الرفيق الرحيم على الناس،
وأن أبعد القلوب عن الله هو القلب القاسي ..
فالعواطف الإيجابية محمودة مرغوب فيها،
لكن هناك ضوابط ومحددات لوصف القلوب بالرقة ووصفها بالقسوة،
خصوصا في تعاملها مع الناس، وما يمكن أن ينتج من ذلك من التعامل
العاطفي من أخطاء..
فالحب أنواع
- حب واجب : كحب الله ورسوله والأئمة عليهم السلام والأولياء
- حب جبلي فطري : كحب الوالدين والاخوة وحب الاولاد .
- حب غريزي فطري : كحب الرجل للمراة والمراة للرجل .

ففي هذا الحب

هناك ضابط مهم آخر وهو سد الذرائع نحو ما يغضب الله،
وهنا يمكننا أن نستفيد منه في وصف ضبط تلك المعاملات،
فنمنع المواقف والأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى الذنب أو الخطأ،
خصوصا إذا علم المرء عن نفسه الضعف. ولا يستطيع المجابهة
في علاقات الرجل والمرأة،

حدد الإسلام أنه لا حب ولا عاطفة مقبولة بين رجل وامرأة
أجنبية عنه إلا برابط الشرع والدين، وهو الزواج بعقد شرعي.
من علم من نفسه نوعا من تأثر سلبي في معاملته بالآخرين، وشك في حاله،
أن قربه سيوصله لخطى لا يضمن سلامتها فليبتعد فورا
وليمتنع عما يؤدي لذلك لئلا يندم بعدما يسول له الشيطان السوء بمكره وغوايته.

تشكري أختي على هذا الموضوع الأكثر من رائع
تحياتي لكِ

الغآإليـــــة : حبي عترة محمد ..

تشرفت بــ توـآإجدك و تعقيبك المميز ..

يعطيك العآإفية ..