سأخّذكم إلى عَآلمي قبل سسنتين !
أنتظرواً قليلاً ؛ سأمسح الغُبار عن [ كاميراً ] الزَمن :
حسناً ؛ هيّ مستعدة الأن
أستحبيكم عذراً تبدوّ الصَور رمادية أو ممزقة .. ولكنَ هُنا صَورة والدي [ عليّ ] واضحة للغاية :
سأرخي [ الكاميرا] قليلاً ..
أبنتي حبيبتي : ماذا تصنعين ..؟
كل عآم وإنتِ بخير غاليتي
أقتربي من هٌنا .. خّذي هذهِ [ بَركة العيد ] ~
آووه .. لقد إنطفئت آلتي !
والدي عليّ
كان يلوذ هنَآ ويوّزع أرغفة حنَآن لكل منّ مر
لا أنسى بريق إبتسامته وصدى [ حبيبتي ] العالق في أذني حتى هذا العيَد ..
كان شَمعة حياتي .. وفجاءة إنطفئت
رحَمة من الله ورضوان في كل ذرة تراب في قَبرك
سأعيد تشغيل الـ [كاميرا ] لعّليَ أسمع أصواتهم فَ يٌشفى قلبي للحَظة
أنظروا جيداً ؛ هَذا الممر لساحة مدرَستي
يالله يبدو أن الصورة قديمة .. هنا أسور الذي تعتنق أوراق الشجر
كنآ دائماً نقف بِقربه
هذهِ صديقتي العزَيزة .. وهُنا أخرى تركض ! يبدو أنَ لديها خبراً هام ..
وهَذهِ صاحبة المعطف الأحمر أيظاً صديقتي
بشآير .. أقتربي من هنا
نحن جميعاً هنآ
لقد أفتقدناك هذآ الصباح ؛ كنّا نبحث عنك
ولكن بعدما أكلنا مانحمل في جعبتنا
[ ضحكات تملأني سعادة ]
وإنطفت [الكاميرا] للمرة الثانية .. أنها لآتعمل
لعّلها لآتريد لقلبي الشفاء ..
خٌذي عمري .. وَ أطفئي قليلاً من لَهب قلبي
المفضلات