الْـ يَاسَمين
سُبحَـانَ الذِّي وَهبني أروَاحًا تُبرِأُ الوَجَع ،
وَ تَنفِضُ عَنْ عَينيهَا الغَرَابَة !
أسعَدتني وَ حَقَّ الله العَظِيم
انْحِنَـاءَة وَ حُبٌ
صَانِع الخُبز
لِمَ خُبْز هَمسِكَ شَهِيٌ وَ فَاتِن ؟!
سَرَّني أنْ كُنتَ منْ قائِمَة قُرَّائِي الْـ أثِق بِـ وَابلِ عَطائهِم
حَتَّى انْقِضَاء الزَّمَن !
- كَانتْ هذهِ الحِكَاية طَفرَةً منْ بَعْدِ حَكايَتين غَيْر مُكتملَتين كَانَ مَصيرهمَا سَلَّة المُهملات -
إنْ شَاء الله لِـ رُوحِي خَلْقَ حَكَايا جَديدة فلَنْ أبْخِل !
تَغشَاني غَيْمَة خَجَل
بَسمتي
- انقَطعْتُ عَنهَا وَ الحَنينُ فيهَا مَـا انقَطَع -
فِي كُلِّ مَرةٍ تَتنزَّلُ علَيَّ فيهَا أنبَاءُ عَجزكِ
أكُونُ قدْ عَجزتُ أكثَر منكِ .. !
فَدتكِ رُوحِي
دَمعَة
عليْهِ وَ آلِهِ السَّلام ‘
علَى مِينَاءِ جُود هَمسَكِ رَسَتْ قَوارِبي ؛
بَاحثَةً عَنْ منْ يُطَبِّبُ ثقُوبهَا !
ابِتسَامتي مُعلَّقة علَى وَجهِي مَـا دُمتُم مَلائكَةً تُضَلِّلني أجْنحَتكُم
مَدائنًـا منْهَا
المفضلات