لحظة تروح ولحظة تجي
وما أدري من المعتدي
ساعة أفـكـر بحـالها
وساعة أُقلبُ في يدّي
وساعة أكون كأني أرى
وساعة كأني مُصمدّي
قـد صابني هلعُ الحيـاة
والخوف عادَ مُجددي
أخشـى أكـون ظلمتُها
كيف وما كنتُ أعتدي
منذو وجتُ في الحياة
ما كنتُ يوم لأمُد يدي
كـيـف إذاً ظـلمـتـهـا
قل لي وربّك يا أخي
حـقـاً اكـون ظلمـتُها
وحقاً أكون المعتدّي
لو أستطيع إسماعها
أقـولُ لها لا تـذهبي
عُودي ولا تخشي أحد
أبقـي ولا تـتـرددي
الكون مخلـوقٌ لنا
اللهُ وحـــُدُ فعـبـدي
وإن حانَ وقتُ فريضةٍ
اللـهُ أكــبــر رددي
لا تركني لِغير الإله
لهُ خضوعاً فأسجدي
اليوم أعلـنُ تـوبتي
وأريدُّ منكِ تشهـدّي
وغداً يُفاجئني بموت
ويظل جسمي مُسهدي
فقبل أن أُواري الثرى
وقـبـل أن أتلـحــدّي
نفسي أكونُ مع الذي
للذين يأتي مُجـددي
أُخاطبُ شيئاً داخلي
نفسي التي في جانبي
تمسكي بخيرِ الورى
آل النبي مُحـمّـدي
ولائهُـم خـير الولاء
بحبهّم ثمن الجنان مُسددي
ق ل م ي
المفضلات