فعلا ذاك المعاق او المبتلى بشيء
ليس معاقابحيث يدفن تحت التراب وهو حي
او يلقى في غرفة ويحكم عليه الباب وكأنه بزنزانة لا يبصر ولا يسمح ولا يحق له الحياة
على العكس تماما فهذه الفئة قد منحها الله ما يعوض اعاقتها
كما نعرف ان بعض المشاهير والعلماء كانوا من نفس تلك الفئة
ولكني سأتحدث عن عصرنا هذا
قبل اسبوع تقريبا كانت احدى القنوات تكرم حفيظي القرآن الكريم
وكان من ضمن الحفاظ والحافظات
من دور المكفوفين
ومرضى التوحد
واول ما فتحنا هذا القسم قمت بمقابلة مع احدى المعاقات (((شموخ)))
اعاقتها يداها ورجليها مقلوبتان ولكن ما شاء الله عليها قد ابدعت في
شغل الصوف ولها مبيعات ايضا
وفي احدى الفرق الأنشادية بمنطقتنا ((عشاق الحسين عليه السلام))
هناك البرعمة زهراء احدى الفتيات التي بها اعاقة بصرية وتعمتد على
القراءة والكتابة بطريقة برايل الا ان صوتها شجي شجي وبقوة جميل جدا
صوتها وادائها
واخيرا من فازت بمسابقة سيدة الأخلاق هذا العام كفيفة
اذن هذه الفئة لا تحتاج الى العطف
وانما تحتاج الى الفرصة والأخذ بيدها لتنتج في المجتمع وذاك حقا من حقوقها
موضوع قيم جدا جدا
وربي يوفقش فروووح الى ما يحبه ويرضاه
المفضلات