كان الإمام الحسن عليه السلام يحج ماشيا على قدميه من المدينة لمكة ومن يهبته المباركة يتحرج الحجاج ان يتقدموه فكان بأبي وأمي يسلك طريقا فرعيا حتى لا يتأذى الناس وذات يوم كان يطوف معتكفا حول البيت الحرام ومن شروط الاعتكاف البقاء في المسجد ثلاثة أيام غير ان أحدهم قصد الحسن عليه السلام في حاجة ملحة ما اضطر الامام للخروج لقضاء حاجة المؤمن ... ان الحج الذي لا يغير النفوس ويدنيها من ربها لا خير فيه فهو " ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج "
إلهي بحق الحسن ابن علي كريم أهل البيت ارزق أختنا رنيم الحب حجة مبرورة مشكورة مغفورة يا كريم يا رب
إلهي جاء في الرواية بأن زيارة الحسين تعادل سبعين حجة من حجج رسول الله فارزقها زيارة الحسين عليه السلام لتصل بذلك رحمها الذي امرت ان يوصل وتتشرف بإمامها يا رب
المفضلات