أختي مناجاة الصابرين أبدأو رحلتكم بالصدقة وصلاة ركعتي السفر فقد وفدتم إلى مقام عظيم ، كان عظماء المراجع يتهيبون لزيارته عليه السلام فهذا الشريف الرضي يتمنع عن الزيارة أدبا حتى ألحوا عليه بالزيارة ولما نزل كربلاء نزل من على ظهر حصانه ومشى حافيا على قدميه وهو ينشد كربلاء لا زلت كربا وبلاء ...حتى وصل إلى مقام الحضرة المباركة ولكنه خرج محمولا على النعش فلم يتمالك هول المشهد لأنه ينظر ببصيرته جسد الحسين المرضض بخيول الأعوجيه ينظر إلى صيحات عمته زينب ينظر إلى عبد الله الرضيع محزوز الرأس ...
مناجاة الصابرين أنتم تتجهون لأرض زارها الأنبياء منذ آدم عليه السلام حين تعثر وسال الدم منه ونوح بسفينته ...وعلي عليه السلام .. يا الله أي بقعة مباركة أنتم فيها فإذا عرفتم عظمة المكان التي اكتسبتها من عظمة الإمام فحتما سيخشع قلبكم الطاهر وستبلل دموعكم ثيابكم فقد كان أحد المراجع يوصي بنيه بأن تدفن مناديله المبللة بدموعه على الحسين معه ليطفئ بها غضب الرب ...
أختي الكريمة أوصيك بدعاء عرفة للحسين ابن على لما فيه من مضامين التوحيد وووو هناك ان وصلتم بالسلامة وفاضة عينك بدمع ادعي لصاحب الزمان بالفرج وقولي له " يا لثارات الحسين شعار "
نسألكم الدعاء والزيارة