ثَمآنيِة عشَر عاماً ولآ زلت أحٌمل هذا الحٌلم على كتفيّ ؛ ثقيل هو عليّ حتى أَحنى الظَهر منيّ وجعل شَعري يكتظ بَالشَيب
وَ لآزلت أعَمل ظفائر لآمليِ حتى لآيَضيع أو تسَوقه الرياح فيكون لآشيء !
طَقوسي ألبستني السواد وجعلتّني أرتل فاتحة على حَلميّ المُعلق بيِن الأرضِ والسمآء .. تفكيَرهم الأصم يطآلب بَدفنه .. أضرب رأسي أرضاً : كيفَ لمثل هولاء الحمقاء حكم العيِش ولَحٌلمي الموت !
وأنحني طوعاُ نحو الجَدار وأسَحب أذيال الصبر .. أصبَحت إبنة الستيِن عام لآ إبنة الثمانية عشر تمتص التجاعيد ماء وجنتيّ وَ عينايَ ضعفت وهي تنظر أي سبيل ذاك الذي يحتضن حٌلمي ؟ غدوت بلآ ملآمح أذكر بهِا ؛ وشيء لآ أعلم ماهو يَهشّم عظمي قد يكون ألياس !
أغرق في حيّرة : أنتظار !؟
أنكبّ على وجعيَ والظلآم يغشيني وأنا في وضَح النهار وسَقميّ الأنتظار ؛ خيبة تشلّني وَ إحتضار ينتظر روحّ معذبة !
وَ دموعي أعلنت فاجَعة ..
أم أنَ حٌلمي ضاع .. ! أتدحرج نَحو الهاوية !
لآ ! ؛ صدري يرتّل ليَ : ربّ رحَيم عَطوف كَريم .. سَآقوى العيش ضَعف ذلك وسَأنتظر منَ يلّوح ليّ [ قَد تَحقق ] وينثَر ريَحان على راسي
فيّ عين الله
المفضلات