اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم



لنكمل معاً ،، الأخلاق العظيمة في الآطفال البريئه





رضاهم بقضاء الله واطمئنانهم لقدره :






فإذا نالهم أذى أو أصابهم مرض أو فقدوا شيئا فأقصى مافي الأمر (دموع) في زمن قصير,

وقد رأيت صغارا قد أصيبوا باللوكيما وبالفشل الكلوي ومع هذا فابتسامتهم



البريئة تشرق وتؤنس أبصار الناظرين ولم تفارق تلك الوجوه البريئة,

لايشتكونهما ولا يندبون حظا, راضون بما قُسم لهم صابرون لما حُكم عليهم ,




وللأسف من الكبار من بضاعته النواح والأنين لا تراه إلا باكيا متبرمامن أدنى مصيبة





الألفة وحب الاجتماع وسرعة التعارف :

من يتابعالصغار في الأماكن العامة يلحظ أنهم لايقر لهم



قرار ولا يسكن لهم بال حتى يجدواأقرانا لهم

وبعدها لا يجدون حرجا في الاقتراب والسؤال وإعمال لغة العيونبينهم



وماهي إلا لحظات إلا وقد تعارفوا وانخرطوا في لعبة تجمعهم ,
ومنمظاهر حبهم للاجتماع و الألفة أنهم نادرا ما يأكلون منفردون فلا



يهنأون بوجبة أوحتى بقطعة حلوى إلا بمشاركة غيرهم ,
فمتعتهم بالجلوس مع بعضهم تضاهي متعةالأكل وكأنهم قد أدركوا بركة الاجتماع على الطعام

والكبارربما يجتمعون في مكان ما ساعات وقد ضرب السكون أطنابه بينهم

وسحائب المللتهطل عليهم والقوم في حال من البلادة لا يعلم بها إلاالله!






رقة القلب ورهافة الشعور





ما أكثر ما تجد الدمعة تنساب على وجناتهم الطرية إذا ما شاهدوا آخر


قد مسه الضر فترق له قلوبهم وتحن عليه أضلاعهم ,

كما أنهم ومن أدنى تخويف تتخاذل أرجلهمفرقا وقد



يهتك الخوف قلوبهم الغضة من أي تحذير,
واغلبهم بمجرد أن يوجهه أحدالكبار يلتزم الجادة ويرجع للطريق القويم

بعكس بعض الكبارالذين قست قلوبهم وغلظت أكبادهم



فلا تزجره موعظة ولا تردعهنصيحة

عدم الانشغال بالرزق والحرص علىدنيا :
فما أتاهم اخذوا وما قُدم لهم أكلوا , يرضون بالقليلويقنعون باليسير




فقطعة حلوى أو لعبة صغيرة أقصى أمنياتهم وبحـ يازتها كأنماحازوا الدنيا ومافيها فلله درهم ..






انتظروا ماتبقى ..!

يتبع

بإذن المولى ...