جروح لاتندمل
تمنيتك يبو فاضل تجي تحضر بأرض كوفان
تشوف جموع محتشدة علينا رجال والنسوان
وحتى أطفال تتفرج
تمنيت الأرض ترتج
يعباس العجب ترضى بسبينا ياقمر عدنان
صحت بعبرتي معذور يمن راسك بعالي سنان
............
وفاة الامام السجاد سلام الله عليه
دروب المحن ..يسوقها الزمن..
...........
نسيت القيد يازهرا
وأغلالي فلا تهمني
جرح وقليبي شيصبره
يعانق صدري ويضمني
بنيت أحزان والزفرة
ستار لــ همّي ولــ وّنّي
مثل بيتج صعب ذكره (أعني بيت الأحزان للزهراء)
كدر وأحزان فجعتني
قيود وجامعة مُرّة
شماتة وفرجة توجعني
أجيت أشكيلج بحسرة
جرح الحسين ألمني
>>>>>>>>
آهات طفلة ..(بحق السيدة رقية سلام الله عليها)
رؤية ..
جمعت الهم وسادة لقلبي (بــ )اتوسد
على حدود الجرح أغفي وأهل دمعي
كتمت الآه شفت أحزان تتردد
يبويا احضر وعاين شلجرى بوضعي
غدت الدموع بمّصلاّك تتمهّد ...(اتخذته مهداً)
وصوتك بالحلم عانق وطن سمعي
شفت كنّي اعلى حجرك قلبي يتمدد
بديت اشكي مصابي والحزن يسعي
شوّصفن لك يشبل المرتضى الأمجد
سياط وضرب يابويا وأنا بوجعي
صحيت أصرخ أثاري الحزن يتجدد
وأنا اتلفت وعنوان الدمع فزعي
يعمة الوالد بحضنه كنت اقعد
أريده هالوكِت يحضر يلم صدعي
اعلى هالحالة وأنا بدهشة هوى الفرقد
وهويت عليه من فرط الحزن أنعي
نادت عمتي يالخالق الأوحد
بقيت بحيرتي أندب ونوب أدعي
لوجهك محنتي وطول الدهر يولد
لأجل دينك صبر من شيمتي وطبعي
>>>>>>>
في حق كريم اهل البيت سلام الله عليه
أنا الفاقدة ..........أنيني لاينقطع.......
أنا الموجوعة فمن يُساعدني....!! ومن يمد يده على جراحي...!!فيحد من نزفها..
فتارةً أشجو ...حسن...... مسموم ياولدي..
وأُخرى أجهش....حُسين .....مذبوح ياولدي ...
ردت جسمي اليصوبه الدهر بسهام(جائت بمعنى قوس السهم)
يبني القلب ظل وجعان بسهام(هائم ..شارد)
سهم الأقدار يرمي أولادي بسهام(بمعنى نصيب)
>>>>>>>
في زيارة الحسين (الأربعين)
قلبي بعطش يحسين روّي وريده
نبضه يسافر يقصدك لوهو بيده
قلبي شبيده والجسد صار قيده
والنبض يانبض الوفا الـ صار جِيده
يرخص بدمه لك.. وشريانه باعه
لو يزرع الخافق رواية جديدة
مثّل عِشق دمعة بطولة اطباعه
>>>>>>
علمتني زينبٌالطُهر دروساً كيف أعشق..!!
حين ضحّت بعزيز الروح قُربة ..فتقبل ربُ منا ولك الوجدان يخفق..
فتنحى السعدُ عني...... عندما لامستُ للقلب جداراً قد تشقق....
وتجلببتُ بسُقمي....حينما رافقتُ عبراتِ القداسة... عُلّ همّي فتدفق...
ومشيتُ الدرب أنعى .....وأعدُ العُدة للخطب الدواهي ...قلبي يشفق
ألماً صدّعاً جليلاً ......كيف للطهر تلقّت نُبُلَ القومِ وسال الشجو يُهرق
إنها زينبُ أختُ القمرينِ...ابنة الطاعنِ بالرمحِ وللأقوال أصدق
تنظر الأحباب صرعى سغباً ترجو عدواً قد تمادى ولوجدِ الطهر أحرق
ترسمُ الأيام حزناً ... يُحني ضلعاً للسماءِ ..ويعود اليوم للأحزان أملق (بمعنى اليوم أنفق من الأحزان الكثير)
لشقيق الروح تخطو تتعثر ..وبتربِ القبر جال الدمعُ للآهات أعنق (عانق)
ماجرى أشجى فؤادي... وسطوري شُلّت الأقلام منها... بيتُ دمعي صار ينطق
زينبٌ الطُهرُ الجليلة ....تتخطى كل إبّانِ الحروفِ بل وأعمق
ليتني كُنتُ السبية ....بدلاً عن ربة الخدر العفيفة..وبحزني كنت أغرق
فهنا زينبٌ غذتنيَّ حُباً ...دونها فالعشق من قلبيّ لمّا صار يلصق
المفضلات