اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد
الله يعطيك العافية اخية
وعساك على القوة
آثار الخوف من اللَّه تعالى في الدنيا والآخرة
الخوف من اللَّه هو الطريق الأمثل لدرك الجنة و رضا اللَّه وهو الطريق
لإصلاح النفس فالخائف من اللَّه لا يكذب ولا يغتاب ولا يفعل ما يحرمه اللَّه تعالى
وفي المقابل اللَّه تعالى ينزل عليه بخوفه من أنواع الرحمات ويدخله فسيح الجنات
وفوق ذلك الخائف من اللَّه مطمئن النفس لأنه مستعد للموت في أي آن ولحظة .
والدليل على اطمئنانه ما ورد عن الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال:
((من خاف اللَّه أخاف اللَّه منه كل شيىء ومن لم يخف اللَّه أخافه اللَّه من كل شيىء)) .
الكافي.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
((من خاف اللَّه آمنه اللَّه من كل شيئ ومن خاف الناس أخافه اللَّه سبحانه من كل شيئ)).
غرر الحكم.
وعن الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال:
((من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة اللَّه عزوجل حرم اللَّه عليه
النار وآمنه من الفزع الأكبر وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله:
ولمن خاف مقام ربه جنتان))
البحار .
وكذا ما عن الإمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى
(و لمن خاف مقام ربه جنتان),
((من علم أن اللَّه يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعمله من خير أو شر فيحجزه
ذلك عن القبيح من الأعمال فذلك الذي خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوى)) .
الكافي .
فاللَّه سبحانه وتعالى تكفل على أن يرحم ويدخل الخائف منه فسيح جنته
وهنالك حديث قدسي عظيم فيه الوعد وفيه الوعيد وإن من عمل بما يرضي ربه
فسوف يسره اللَّه وإن عمل بما يسخطه أركسه اللَّه في عذابه ففي الخبر
(( وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين فإذا آمنني في الدنيا أخفته
يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا آمنته يوم القيامة)).
فيضمن لنا اللَّه الرحمة منه إن جعلنا ميزان اللَّه نصب أعيننا ولذا ترى
شخصيات خافت اللَّه تعالى فنظر إليها نظرة رحيمة فعن ليث بن أبي سليم
قال: سمعت رجلاً من الأنصار يقول: بينما رسول اللَّه مستظل بظل شجرة
في يوم شديد الحر إذ جاء رجل فنزع ثيابه ثم جعل يتمرغ في الرمضاء
يكوي به ظهره مرة وبطنه مرة وجبهته مرة ويقول: يا نفس ذوقي
فما عند اللَّه أعظم مما صنعت بك ورسول اللَّه ينظر إليه ما يصنع ثم
إن الرجل لبس ثيابه ثم أقبل فأومى إليه النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم:
بيده ودعاه فقال له: ياعبداللَّه! رأيتك صنعت شيئاً ما رأيت أحداً من الناس صنعه،
فما حملك على ما صنعت؟
فقال الرجل: حملّني على ذلك مخافة اللَّه، فقلت لنفسي:
يا نفس ذوقي فما عند اللَّه أعظم مما صنعت بك .
فقال النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: لقد خفت ربك حق مخافته وإن ربك
ليباهي بك أهل السماء ثم قال لأصحابه: يا معشر من حضر!
ادنوا من صاحبكم حتى يدعوا لكم .
فدنوا منه، فدعا لهم وقال: اللهم اجعل أمرنا على الهدى
واجعل التقوى زادنا والجنة مآبنا.
م/ن
__________________
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم اجعلنا ممن يخاف الله سراً وعلانية
تسلمي اختي على الطرح القيمَ
ربي يعطيكِ العاافيه
تحياآآتي
شدى الزهراء ،، نور الهدى
لكم كل شكري وتقديري على هذا المرور العطر
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنآآ بهم يا الله .. ~
ليس هنـآك خوف أعظم من الخوف من الله
فنحن نطيع الله خوفآآ وحبـآآ وتعظيمآ لجلآله
اللهم أجل قلوبنآآ وجلة وخــآآئفة لتأمن يوم الفزع الأكبر ..
يسلمو غـآليتي ..
**حبي عترة محمد**
على الطرح القيم
وجعلنا الله من الخــآئفين والخآشعين
ووفقك الله لكل خير ..
تحيــآآتي القلبية..
.×.رنيـ الحب ـم.×.
رنيم الحب حضوركِ لمسه من يدي قاطف زهور
أخيتي أنرتي لي الصفحة بطلتكِ البهية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات