بسم الله رب الأرض والسماء ..
وتبقى كلماتنا أسيرة
حرفك حبيبتي أيتها
الــ دمعة الغالية ...
نعم ...
أنّى لنا وتقمص شخصك الكريم
وروحك الشفافة التي أبت إلا ..
أن تطلّ على الحياة ..
من نوافذ قلبها الأبيض ***
ولكن نزولاً عند رغبتك سأحاول ان ألملم بعض ماتناثر
من شتات أفكاري ..
لعلي أجدك حبيبتي بين ثنايا هذه المفردات ..
ولعل ما تقرئينه يرضي ذائقتكِ ...
نسمة رقيقة غدوت ..أبحث .. أفتش ...
أريد الاختباء .. أين .. أين .. ؟؟؟
ياتي سيف الغروب ..يضعني على مقصلة الليل البهيم .. وكأن حنادسه ..
أمواس تشرحني .. تنخر أضلعي ..
هل أبث له شكواي ... ؟؟ !!!
إنه يحفر سويداء قلبي .. ليبوح بالألم الصامت ...
لشمس النهار ..
أو قد يبدد ذلك البريق من الأمل الحالم ..
الذي يقودني في عتمة الدرب ..
الملئ بألف ذئب وثعلب ...
ويبقى ذلك الخيط من الأمل بين اليأس والرجاء ..
هل تتحقق الآمال ...
أم تتلاشى كسراب يحسبه الظمآن ماء ... ؟؟ !!!
وأسير أسير في تلك البيد الممتدة
في ساحة الخيال والآمال ...
وفي النهاية تتلقفني كف القدر !!!
****************
****************
دمعتي الغالية
أكيد خرجتُ عن معنى ما تقصديه
ولم استطع تقمص ذرة مما تطمحين إليه ..
بوحكِ غاليتي
لا حدود له ...
ولكن أرجو أن تتقبلي
هذه الحروف المزجاة
من المحبة
موالية حيدر ..
ودمت بحراسة البتول
المفضلات