وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أمل وعمل تنطبقان على هذا المقال وعند قرائتي له تذكرة غزوة الخندق حين واجهت المسلمين صخرة ضخمة وهم يحفرون الخندق وقد عجزوا عن زحزحتها فهرعوا لرسول الله صلى الله عليه واله فجاء الرسول روحي فداه بمعول ضربها ضربة فطار منها الشرر فكبر الرسول وكبر من معه قائلا فتحت بلاد فارس ثم ضربها ثانية فطار منها شرر فكبر الرسول وكبر من معه فقال (ص ) : فتحت بلاد ...وهكذا كان الرسول واصحابه صياما وقد تحزب الأحزاب من كل حدب وصوب قريش وحلفائها واليهود فيالها من شدة ومحنة كانت اهداف النبي واضحة وبعيدة المدى وكان من حوله من منافقين ومرضى قلوب يثبطون الذين آمنوا حتى ظنوا بالله الظنونا ولم يبق إلا من امتحن الله قلبه .... فلنا في هولاء الذين هم اشداء على الكفار رحماء بينهم اسوة وقدوة في النجاح كيف نخرج منتصرين على اعداء الداخل ( الهوى والنفس والشيطان ) وأعداء الخارج ( مثبطين ومحبطين ووو ... ) ونحقق اهدافنا بالعمل والأمل
بورك قلمكم اخت رنيم ودامت افاضاتكم





رد مع اقتباس
المفضلات