يروق لي على الدوام استحضار المثل الذائع وهو : من تساوى يوماه فهو مغبون ومن نوادر الزمن ان هناك شريحة من الناس تقرأه بشكل مغلوط فتعتقد ان كسر الروتين هو الحل الشافي فتشد الرحال وتبرم صفقة مع النفس للسفر والتجوال والترفيه بحثا عن كسر رتم الروتين والرتابة المملة في حين المثل او الحديث الشريف سلام الله على قائله يشي بتلميح آخر غير ما يفهمه الكثيرون فلماذا لا نغير انفسنا قبل ان تغيرنا الظروف واحكام القضاء والقدر ولماذا نجعل شهر رمضان شهرا عاديا وهو من الشهور الفضيلة التي انفاسنا فيه تسبيح ونومنا فيه عبادة واسراره وخيراته وبركاته تفيض علينا من ابسط الطرق ومع ذلك فلا نثمنه ولا نعطيه حقه من التقديس فنتسكع في طرقات النت ونتجول في ازقته ونهدر اوقاتا من الاحرى بها ان تستغل فيما يرضي الله وما يقربنا اليه زلفى ...؟
الاخ/الاخت قطرة عطاء اثارت قضية هامة جدا وهو اشتغال الناس بانفسهم اكثر من اشتغالهم بشهر رمضان وحينما اقول " انفسهم " فاعني بها " الانا " تلك التي تحث صاحبها على الغرق في وحل الشهوات والغرائز الحيوانية ...!!!!!
تحياتي
مشرف القسم
يوم سعيد
المفضلات