بسم الله الرحمن الرحيم
الاجوبة تقريبا صحية
الجواب الذي يستحق التقييم لابنتي
صفاء الروح تقييم + شكر
شذى الزهراء 3 + 1 + شكر
عنيدة 1 + شكر
مع تمني باشتراك اعضاء اكثر
ابو طارق
الجواب حسب مصادري هو كما يلي
وتتلخص أخبار المؤرخين الأوائل في هذا المجال: أنّ جماعة من الخوارج اجتمعوا بعد معركة النهروان في مكّة وأقسموا على الانتقام لقتلاهم، واستقرّ رأيهم بعد المداولات حول كيفية إيجاد حلّ لمشكلات العالم الإسلامي على أنّ منشأ الفتنة ثلاثة أشخاص هم: علي(عليه السلام) ، ومعاوية، وعمرو بن العاص. ومادام هؤلاء الثلاثة أحياءً فستبقى الاُمّة الإسلاميّة تعيش حالة من الاضطراب. وهكذا أخذ ثلاثة من اُولئك القوم على عاتقهم مهمّة اغتيال هؤلاء الثلاثة.
تبنّى عبدالرحمن بن ملجم المرادي مهمّة اغتيال الإمام عليّ(عليه السلام) ، وتبنّى برك بن عبداللَّه التميمي مهمّة اغتيال معاوية، واُنيطت مهمّة قتل عمرو بن العاص بعمرو بن بكر التميمي.
وعزم هؤلاء الثلاثة على تنفيذ خطّة القتل في إحدى ليالي شهر رمضان حيث يضطرّ هؤلاء الثلاثة إلى القدوم إلى المسجد - وبناءً على المشهور لدينا في ليلة التاسع عشر من رمضان.
فقتل عمرو بن بكر الذي كان مكلّفاً بقتل عمرو بن العاص شخصاً آخر كان قد ذهب إلى الصلاة بدلاً عن ابن العاص في تلك الليلة، وجرح برك بن عبداللَّه معاوية. أمّا ابن ملجم فقد استطاع تنفيذ مهمّته بتحريض من قطام -وكانت امرأة جميلة- وبمساعدة من وردان بن مجالة وشبيب بن بجرة، وأنهى مهمّة قتل الإمام عليّ(عليه السلام) .
المفضلات