بسمه تعالى

قصيدة بعنوان :
كثر العتب ما ينفع وحق جدي ..

( للامام المنتظر ... عجل الله فرجه الشريف)
أقدم لكم هذه القصيدة العتابية
وهي ليست كالمألوف
هذه المرة الإمام( )
هو الذي يعاتب شيعته
ويقول :::




كثــر العـتـب ماينفـــع وحگ جَدّي .... لسـان النـاس وَيّايـــه العمل ضِدّي
*****


أنــــــه المهـــــدي ابدمــع عيني أخاطبكم
العـتــــب كافــــي العـتـب گصدي أجاوبكُم
العمــــل وينـــــه العمــــــل حگي أطالبكُم
وحــــگ جَـــــدّي يِحِگ لأنحب واعاتبكُم
العمـل وينـــه اليِمَهّد ثورة المهدي .... لســان النــاس ويّايه العمل ضِدّي
*****
ليــــــش النـــــاس تنقــــــد بلـــدة الكوفه
تگــــــول الكوفــــــه بالأطمـــاع معروفه
يَمَـــــن تنقـــــد تعـــــال الهالوضع شوفه
الجَــــــرح أصبــــــح چبير وياهو ليروفه
أنــه حايــر يشيعه الياركب أحدي .... لِســـان النـاس وَيّايه العمل ضِدّي
*****
المظاهــــر توحــــي عالأخلاص بالأعمال
شعــــارات وهدفهــــــا نـُصــــرت الأجيال
الــــف ياحيـــــف هالواقـــع عكس لأقوال
الشعـــــارات اشتفيـــــد الحال نفس الحال
العمــل بـس العمل هُوّه اللذي يجدي .... لِســـان النـاس وَيّايه العمل ضِدّي
*****
العـــــدد ميتيــــن مليـــون اصبحوا شيعه
نطـــــت بيعـتهـــــا لاچــــن بيعه من بيعه
يگولـــــون الخـَــــلـَف بس يظهر انطيعه
اشوكــــت صوتــــه نِسمعه ايعمْ الوسيعه
ثلـث مِيّـه وثلاثة عشر ما عندي .... لِســـان النــاس وَيّايه العمل ضِدّي
*****
الگلـُـــــب مـــــن العتب يلهب جَمُر حَدره
تِحلفـــــوني ابعـلـــــي وبمحنــــة الزهره
وتحلفــــونــــي ابرضيــع حسين وبنحره
انــــه بيمــــن أحقـــــق للشـــــرع نَصره
إشوكـت سيـف المنيّه يوگع ابيّدي .... لِسـان الناس وَيّايه العمل ضِدّي
*****
شوكــــــت ياربـــــي مِنـــّــك أستلم أمري
وحگ جَـــــدّي نِفـَــذ من هالمِحَن صَبري
إلك يا جَــــــدّي أشكــــي الكامن ابصَدري
هــــاي الگــــــوم نفس الگوم اظن تِدري
وجَرح گلبي نفس جَرحك صُبح يِدّي .... لِسـان الناس وَيّايه العمل ضِدّي
*****
شوكــــت رب العــــرش بامره يگر العين
شوكـــت ياربــــي بيّه تشفي صدر حسين
شوكـــــت أوفـــــي البـــِذل للمُعتَقد چَفـين
شوكــــــت انهظ وطــــــالب ثار هالطفلين
ثار المحسـن وعبد الله بي أعدي .... لِســان النــاس وَيّايه العَمَل ضِدّي
***************




من قراءاتي ...
لثامر السراج الكاظمي
****