النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مـــرحبآ بــ [ قضآآء ربي ] .~,

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية رنيم الحب
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    *~بين الألم والأمل ~*
    المشاركات
    2,150
    شكراً
    561
    تم شكره 319 مرة في 218 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    516

    مـــرحبآ بــ [ قضآآء ربي ] .~,

    ~*بسم الله الرحمــــن الرحيم*~
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجناا بهم يا الله ..
    صباحكم إشرآقة أمل و نورفرح
    ومسائكم سعآدة و هنآء يغمركم




    مـــرحبآ بــ [ قضآآء ربي ] .~,




    لا يخفى على أحد أن الحياة الدنيا مليئة بالمصائب و البلاء و أن كل مؤمن و مؤمنة عرضة لكثير منها : فمرة يبتلى بنفسه , و مرة يبتلى بماله , و مرة يبتلى بحبيبه .


    و هكذا تقلب عليه الاقدار من لدن حكيم عليم . و اذا لم يحمل المؤمن النظرة الصحيحة للبلاء فسوف يكون زلله أكبر من صوابه , و لا سيما ان بعض المصائب تطيش منها العقول لضخامتها و فجائتها ...

    و من هنا يجب على المؤمن أن ينظر للبلاء على انه :-

    1/ امتحان و ابتلاء :
    نعم امتحان و ابتلاء فنحن فى قاعه امتحان كبيرة نمتحن فيها كل يوم ... فكل ما فيها امتحان و بلاء ... المال امتحان , و الزوجه امتحان , و الاولاد امتحان , و الغنى امتحان , و الفقر امتحان , و الصحه و المرض امتحان , و كلنا ممتحن فى كل ما نملك و فى كل ما يعترينا فى هذه الحياة حتى نلقى الله تعالى . فأنت أيها المعافى ممتحن , و لكن ما أحسست أنك فى قاعة امتحان حتى ابتليت , و أنت أيها المريض ممتحن و لكن ما أحسست أنك فى قاعه امتحان حتى شفيت و ليس فينا أحد أكبر من أن يمتحن...

    2/ قسمة و قدر .


    ان الله تعالى قسم بين الناس معايشهم و آجالهم قال تعالى ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا )
    " الزخرف 32 "
    فالرزق مقسوم , و المرض مقسوم , و العافيه مقسومه , و كل شئ فى هذه الحياة مقسوم , و ما دام الامر كذلك فارض بما قسم الله لك أيها المبتلى و أعلم ان ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك .

    3/ خير و نعمة بشرط .
    و أيا كانت هذه القسمه و هذا الامتحان فهو خير للمؤمن و ليس لاحد غيره و لكن بشرط الشكر على النعمة و الصبر على البلاء .
    و فى الحديث الصحيح : (عجبا لامر المؤمن , ان امره كله خير , و ليس ذلك لاحد الا للمؤمن , ان أصابته سراءشكر فكان خيرا له , و ان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) رواه مسلم
    و قال تعالى ( فعسى أن تكرهوا شئ و يجعل الله فيه خيرا كثيرا ) سورة النساء

    4/ محطة تمحيص و تكفير .
    نعم الابتلاء محطة نتوقف فيها برهة من الزمن اذا بادرن الذنوب و المعاصى تتحات كما يتحات ورق الشجر و فى الحديث " ما يصيب المسلم من نصب و لا ضراء و لا مرض و لا هم و لا حزن و لا غم و لا أذى حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه "


    متفق عليه

    5/ علامة حب و رأفة.
    فالمصائب و البلاء امتحان للعبد , و هى علامة حب من الله تعالى , اذ هى كالدواء فانه و ان كان مرا الا انك تقدمه على مرارته لمن تحب ( ان عظمة الجزاء من عظمة البلاء )


    رواه الترمذى
    و ان ننسى فلا ننسى ان نذكر بقوله تعالى و بشارته
    ( و لنبلونكم بشئ من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا ان لله و انا اليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون ) البقرة


    أبعد الله عن قلوبكم كل هم وبلآء ..
    تحيـآآتي القلبية..
    .×.رنيـ الحب ـم.×.




    التعديل الأخير تم بواسطة رنيم الحب ; 08-09-2010 الساعة 07:34 AM

  2. الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رنيم الحب على المشاركة المفيدة:

    شذى الزهراء (08-09-2010)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •