النتائج 1 إلى 15 من 31

الموضوع: [ ظلِي وَ الطَبشُور ]

العرض المتطور

  1. #1
    عضو سوبر محترف الصورة الرمزية أُخرىْ
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    Anak City
    المشاركات
    3,245
    شكراً
    44
    تم شكره 54 مرة في 29 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1240

    رد: [ ظلِي وَ الطَبشُور ]

    [2]

    وِحدة تَكويني والأرض الـ تحَضننِي فِي كُل خِذلان يَبُسَتْ ,وحتى رائحِة المِسك فِيها ذَبُلت
    كُنت مُحتاجة أن أكتب لَك ألمي / خَيبتِي / ترددي وحَتى مُوسيقى بُكائيْ .
    أتُصدق أني لَست موجوعة ولا أتألم ..وحتى الأنين لا أتذوقه خوفاً من غصتي بهِ
    ولكني حزينة جِداً يا أخ الروح , حَزينة حد أن أدفع حبل الشقاء بقوة ليصفع وجهي,
    حد أن أسمع صَوتي الآن..بالبحة الحمقاء الساكنة فيه / حد أن أبكي بِدمع مُتسلل متى شئت
    صَدقني أشعُرُ بأن ذاكِرتي صدئت من الدمع , والحُزن بعيني غامق جداً ,
    ورُوحي تسكُن بجانب جِدار أصم لايسندها;صدق أيضاً أني اشحذ الصبر
    وان كان كَسيحاً كلسانِي ..ومريضاً بالخيباتِ المفجعة كحدسي .
    - هَل استيقظت يَوماً وشهقتك تسبق النُور لعينيك , ويمينك تُصافح الجانب الأيسر من صَدرك ؟
    هَكذا كُنت في كُل يوم حتى غفي الهم المصبوغِ بالبياضَ على عَتبتي , أبيضُ كان كقلب والدتِي ,
    وأبيض ككَفنُ مَروى الـ انكفأت عَليه أنا وَحدي دُون دمعي الـ طواه بُكاء الزَمن ,أبيض كطُفولتها ,
    كَدُعائي وَ وجعي , بالأمس بكيت وكأني أول مرة أعيش البُكاء , بكيت بصورة مخدوشة , وقلبُ مكلوم
    ولم تُسعفني رئتي لتجفيف طريق الإنعتاق , وحدي بكيت ولم يهبني الدمع
    إلا حُرقة أحسستها وأنا على سريري , فأملت لو صلى الصمت على حُنجرتي لِتنطق بقية حواسي ,
    احتفلوا دُوني برحيل تشرين الثانِي عنهم , كرروا على رأسي تهاني خَيبتي الكُبرى
    بأني كبرت عاماً على عُمرِ علموني فيه كَيف أبتسم ببؤس,
    الغريب فيّ وفيهُم إننا متورطون في دوامة الظُروف والمَسافات القصيرة ,
    أعيش معهم على ذات الرقعة التي جمعتني بِك , على أرضُ هشة مُلعونة بأقدامنا,
    مسجاة بسكاكين جهلنا بنا , ومُصابة بداء الـ أنا ونظرة جمع مِن الناس عنا
    وأجدني أغفل كثيراً حين يسألوني عَنك والغُربة, وأخشى أن تَكون جائعة
    فتلتهم الحنين الكائن فيك, وتعلق على مقبض بابك إغتراب سخي يؤجِل البهجة فيّ
    ويحكي للساحات عن فقدي لك منك ..

    عَلمنـي كيف أجد الضوء فِي قلبي !










    غاب ظلي ..لعطب أصاب قلبي
    المُشتَكى لله,,

  2. الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ أُخرىْ على المشاركة المفيدة:


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •