لَيتَها مَـا تَمَّت !
فَـ انجِرَاف الوفَاء فيهَا أشبَه بِـ ظَمأ سَحقَهُ المَاء ،
وَ اخْتِزال الذاكرَة عُمرَها وَ الوَجَع أنْصَاف الرسَائلِ الثَّلاث ؛
شُعُور دَبَّ بِـ مَفاصلِ صَدري فَـ خَلَّف فِي قعرِ قفَصِه
عَجُوزٌ ترتَدي دمعَة وَ ابتسَامة .
عَظيمَةٌ وَ الله حينَ تنقشينَ الحَرف ؛ أُغنيَّة
وَ إنْ أوْجَعكِ صَدَاها !
أخرَاي
فداكِ الرُّوح وَ مَا حَملت
![]()
![]()
المفضلات