رنيم الحب (08-06-2010)
اللهم صلي على محمد و آله الطاهرين
((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))
بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها : 'أعلم جيداً كم تحبها'...
المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت منذ 19 سنة,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني : 'هل أنت بخير ؟ '
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
'نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت : 'نحن فقط؟! '
فكرت قليلاً ثم قالت : 'أحب ذلك كثيراً'.
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت:
' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي'
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'.
أجبتها : 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'.
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :
'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا
به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة,
المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............ أمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
---
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ............ . أتراني قد أديت
حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر : ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا
وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
لك الحياة'
* * * ارسلها لكل شخص تعرف أن أحد والديه على قيد الحياة * *.
أتمنى أن أكون سبباً في تغيير بعض من قرأها طريقة تعامله مع أحد والديه أو كلاهما
منقول من إيميلي
التعديل الأخير تم بواسطة نور الولاية ; 08-04-2010 الساعة 04:08 PM
رنيم الحب (08-06-2010)
نور الولايه أشكركِ كل الشكر وأتمنى لك السعادة
فبديع ما صنعه قلمكِ مؤثر
لن تتخيلي وأنا أقرأ الموضوع اجهشت بالبكاء بصوت مرتفع
لأني لم يكن معي أحد فاخذت راحتي
القصة مؤثر جداً لذلك لم أتمالك نفسي
أختي نووور لقد أيقظتي في عاطفة الامومة فانا يتيمه
وأشعرإني مع أولادي كأخوه
حبيبتي نوووور أنار الله لكِ شموع الهداية والسعادة في طرقكِ
تقبلي تحياتي وسلامي
اهلين خيو
طبعا كنت قارئة الموضوع سابقا
بس ما ادري وين
فعلا كلنا مقصرين في حق هالأنسانة العظيمة الأم
ليتنا نعطيها جزء من وقتنا وقلبنا وعطفنا
يوما ما سنغدوا امهات
الأم .. !!
إنها الإنسـآآنه العظيمة التي أفنت عمـــــرها وشبابها في خدمة أبناءها
وتظل تترقبهم في كل حين
ويلهج لسانها بدعـآآء صادق للمولى
بأن يحفظهم ويوفقهم ويسهل طريقهم
يسلموو غاليتي ..
**نور الولآية **
على طرحك العظيم في حق أغلى إنسانه بالوجود
فجعلنا الله وإياكم ممن يبرون بآبائهم وأمهاتهم
ويسعوون لتيل رضـآآهم بالدنيا والآخرة
موفقة لكل خير ..
تحيـآآتي القلبية..
.×.رنيـ الحب ـم.×.
احسست بان الدموع ترقر في مقلتي عيناني ..
احبك يا امي ..
و لن احب حب مماثل لكي ..
يعطيج العافيه نور الولايه ..
موفقه لكل خير ..
هيهــآت منــآ الذلهـ ..
قدمنــآ الورد فقدمــوآ الرصــآص ..
وجودكم شرف الي ..
اسعدت بزيارتكم في صفحتي ..
عفاف الهدى (04-30-2011)
بسمه تعالى مجمع الاحباب وملم الشمل والصلاة على خير المرسلين محمد وال بيته الطاهرين
أختي الكريمة نور الولاية طرح جميل ومؤثر ويحتاج الانسان بين وقت واخر ان توقض مشاعر الحب من داخله ويتذكر أغلى حب وسبب وجوده
أتمنى للكل ولي أن لا نكون مقصرين وعاقين والدينا وأحب أن اضيف أيضا بعد أذنك :
بأن الام والاب يجب أن نتذكرهم سويا فهم سبب وجودنا وتوفيقنا وان شاء الله رضا رب العالمين علينا..
للأسف بعض الناس مجرد أن يتوفى والده أو أمه (مع احترامي الشديد ومواساتي لمن فقد ) (اللهم ارحم الماضين واطل في أعمار الباقين)
يقصر في حقهما فالاموات لهم حق أيضا فما الحال ان كانوا أباء أو أمهات لهم على الاقل كلمتي دعاء وفاتحة كتاب و7 مرات سورة القدر و يس و
الصـــــــــــــــــــــــــــــــدقة , لا اله الا الله محمد رسول الله وعلي ولي الله حقا حقا ,,
لا ننسى والدينا فأللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا واجزهما بالاحسان احسانا وبالسيئات غفرانا ولم شملهما واختم لهما ولنا جميعا بالخير والرضا والرحمة امين اله الحق رب العالمين.. اسف على الاطالة ولكن الحماس أخذني مع الموضوع.. بالتوفيق للجميع..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات